من المرجح أن تشمل تعديلات مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي عدة مراكز في تشكيلة منتخب أسود الأطلس، ولا سيما حراسة المرمى، إذ أصبح من شبه المؤكد استبعاد الحارس الثالث المهدي بنعبيد (27 عاماً) عن مواجهتي أفريقيا الوسطى، نظراً لصدور عقوبة انضباطية في حقه من قبل إدارة ناديه الجيش الملكي، وذلك بإنزاله إلى الفريق الرديف، على خلفية رفضه الجلوس احتياطياً في إحدى المباريات السابقة، وهو ما يهدد مكانه في كتيبة المدرب وليد الركراكي جراء غيابه عن المنافسة منذ شهر تقريباً.
ورغم أن الحارس المهدي بنعبيد يوجد ضمن القائمة الموسعة للمنتخب المغربي، إلى جانب أسماء أخرى، لكن ذلك لا يعني أن مكانه محجوز، إذ بالإمكان استبداله بحارس آخر في حال غاب عن عدد كبير من المباريات، حيث أن قرار استبعاد الحارس بنعبيد من اختصاص المدرب وليد الركراكي، الذي يتابع أداء مجموعة من الحراس الآخرين.
ووضع مدرب المنتخب الوطني المغربي ثلاثة حراس من الدوري المحلي قد يستعين بأحدهما المدرب وليد الركراكي إذا قرر استبدال الحارس المهدي بنعبيد، ويتعلق الأمر بحارس نادي الوداد الرياضي، يوسف مطيع (29 عاماً)، وحارس المغرب الفاسي صلاح شيهاب (31 عاماً)، إضافة إلى الحارس الرسمي الحالي لنادي الجيش أيوب الخياطي (26 عاماً).