أكد الدولي المغربي زكرياء الواحدي، ظهير نادي جينيك البلجيكي عن تمسكه باللعب مع المنتخب الوطني المغربي، بدلا من الانضمام إلى المنتخب البلجيكي.
وقال الواحدي في تصريحات إعلامية نقلها موقع “walfoot.be”: “حتى لو قيل لي إنني متأكد بنسبة 100٪ من أن أكون أساسيًا في تشكيلة المنتخب البلجيكي، وافرصة اللعب للمغرب تبلغ 10٪ فقط، فسوف أجد صعوبة في التغيير، أريد أن أفعل كل ما في وسعي لفرض حظي ومكانتي مع المغرب”.
وأضاف: “لقد فزت بالميدالية البرونزية الأولمبية مع المنتخب المغربي وكأس إفريقيا تحت 23 عامًا. لقد ارتديت هذا القميص دائمًا بكل فخر وقمت بهذا الاختيار بقلبي. ليس من حقي أن أغلق الباب بشكل مفاجئ”.
لوتابع: “فجأة، وجدت نفسي في فريق يضم نجوما كبارا مثل أشرف حكيمي والهداف سفيان رحيمي والحارس منير المحمدي هما اللاعبون الذين شجعتهم دائما على شاشة التلفزيون”.
واختتم: “اتضح أنهم كانوا أيضًا متواضعين جدًا. لقد طمأنني حكيمي على الفور، وعندما تبين أن أدائي على الجانب الأيسر كان جيدًا، انطلق القطار. الميدالية البرونزية في أمان مع والدي، إنها جائزة أحملها وأعتز بها دائما”.
وكان المدير الفني للمنتخب البلجيكي دومينيكو تيديسكو، قد أثار عاصفة من الجدل في الصحف والمواقع الرياضية المغربية في عطلة نوفمبر/ تشرين الثاني الدولية، معترفا بشكل لا لبس فيه برغبته في الاستفادة من خدمات الظهير الأيمن لنادي جينك، وذلك تزامنا مع الضغوط والانتقادات التي يتعرض لها الركراكي، لعدم استدعاء بعض الأسماء البارزة من أصحاب الجنسية المزدوجة، وبالأخص المجموعة المرتبطة بتمثيل منتخباتها الأوروبية، مثل الواحدي والظهير الأيسر أنس صلاح الدين والجناح المهاجم صهيب الدريوش، وأسماء أخرى بدأت تفكر في تغيير جنسيتها الرياضية.