يعيش الدولي المغربي إلياس بن صغير، جناح نادي موناكو الفرنسي فترة تألق مع المنتخب الوطني المغربي و ناديه في الدوري الفرنسي بعد عام صعب مر به اللاعب الموسم الماضي بسبب الإصابة التي تعرض لها، لكن العودة كانت مميزة و تزامنت مع اختياره اللعب مع المنتخب المغربي و ظهوره أيضا في أولمبياد باريس 2024.
ما جعله يصل لمستوى عال من الجاهزية شأنه في ذلك شأن عبد الصمد الزلزولي جناح نادي ريال بيتيس الإسباني، بعد معاناة الموسم الماضي من برودة دكة البدلاء مع أخضر الأندلس، ولهذا فإن اللعب للمنتخب يكون مفيدا أكثر خاصة إذا وجد اللاعب مدربا يقدر إمكانياته ويثق فيه.
تألق إلياس بن الصغير جعله يدخل ضمن اللائحة النهائية ل25 مرشحا لنيل جائزة “الفتى الذهبي 2024” (غولدن بوي)، التي تمنح لأفضل لاعب شاب تحت سن 21 عاما يلعب في أوروبا، وهذا بحد ذاته إنجاز يضاف لإنجاز الأولمبياد و اللعب في دوري أبطال أوروبا، و الأكيد البقية تأتي لأن مستقبلا طويل ينتظر لاعب الإمارة.
وأكاد أجزم بأن اختيار إلياس بن الصغير اللعب مع المنتخب الوطني المغربي، جعله يصل لهذه المكانة، فلو اختار منتخب فرنسا، فمن الصعب أن يجد مكانا له مع ديكة ديدي ديشان، وإذا ما نودي عليه فلن يمنح متسعا من الوقت وعددا من المباريات كي يظهر ما يملك من مقومات تقنية، جعلته واحدا من أهم اللاعبين في تشكيل أسود الأطلس في الفترة الحالية ، ولذلك فإن الاختيار الدولي مهم جدا في مسار أي لاعب.