من الأسماء التي تبصم على بداية موسم جيد في خط الدفاع المزدوج، الدولي المغربي آدم ماسينا لاعب تورينو الإيطالي، صاحب الخبرة و الحلول، في ظل عدم توفر وليد الركراكي على الخلف لمن يلعبون أساسيين في المنتخب الوطني المغربي، أو لغياب التنافسية كما يحدث مع العميد رومان سايس و أشرف داري، إلا أن الأخير لا يتواجد مع المنتخب منذ عودته إلى مستواه بعدما تجاوز قبل مدة طويلة مخلفات الإصابة.
تألق جديد بصم عليه الدولي المغربي ادم ماسينا في المباراة التي خسرها بارضه رفقة تورينو أمام العنيد لازيو روما بثلاثة اهداف لاثنتين برسم الدورة السادسة من الكالتشيو الإيطالي مقدما مباراة كبيرة وبفعالية عالية جدا في الجهة اليسرى دفاعا وهجوما، متحصلا على تنقيط 7.1 ،كأحد أفضل اللاعبين في الفريق.
اللاعب المغربي آدم ماسينا، لم يكتف بالأدوار الدفاعية، لكنه كان فعالا من الناحية الهجومية مقدما تمريرة الهدف الثاني لزميله ساوول كوكو في الوقت بدل الضائع من المباراة، التي انتهت زرقاء بمتعة عالية بثلاثة أهداف مقابل هدفين.