شكل تألق آدم أزنو، المدافع الأيسر لنادي بايرن ميونخ الألماني، في أول مشاركة له مع المنتخب المغربي خلال مباراة ليسوتو ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا، ارتياحا كبيرا للمدرب وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي ودافعًا معنويًا كبيرًا للعناصر المغربية الشابة الطامحة للعب مع المنتخب الوطني.
ومن جهة أخرى فإن وليد الركراكي يستهدف ضم ظهير أيسر جديد وهو يوسف لخديم، المدافع الأيسر لنادي ريال مدريد الرديف، الذي ينتظر فرصته لتمثيل المنتخب الأول على غرار أزنو.
لخديم يحظى بثقة إدارة ريال مدريد، حيث تم إدراجه ضمن قائمة الفريق المشاركة في دوري أبطال أوروبا إلى جانب زميله إبراهيم دياز.
كما أظهر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي دعمه الواضح للشاب المغربي، حيث يحرص على إشراكه في التدريبات مع الفريق الأول، مع السماح له بالمشاركة في مباريات الرديف.
حتى أن المخضرم داني كارفخال أبدى إعجابه بلخديم، وتوقع له مستقبلًا مشرقًا، مشيرًا إلى أنه يقدم أداءً مميزًا في مركز الظهير الأيسر، إلى جانب زملائه الواعدين في ريال مدريد، مثل نيكو باز وماريو مارتين.
المدرب الوطني وليد الركراكي سبق أن دعا لخديم للانضمام إلى معسكر المنتخب في مناسبتين، آخرهما في يونيو الماضي، وحثه على العمل الجاد لتطوير مستواه، مما يؤهله لتعزيز خط دفاع المنتخب، على غرار ما فعله لاعبين بارزين مثل أشرف حكيمي ونصير مزراوي وسفيان أمرابط.
الجميع يترقب فرصة لخديم مع الفريق الأول لريال مدريد، تمهيدًا لانضمامه للمنتخب الوطني المغربي في المعسكرات القادمة.
ذلك من شأنه أن يسد النقص الذي يعاني منه المنتخب منذ فترة طويلة في مركز الظهير الأيسر، حيث اضطر العديد من المدربين السابقين للاعتماد على مدافعين خارج مراكزهم الأصلية، ما أدى إلى عدم استقرار في هذا الجانب من التشكيلة.
