ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بخبر مغادرة لاعب المنتخب المغربي، حكيم زياش، لمعسكر “الأسود” بأكادير، وذلك بسبب توتر الأجواء بين اللاعبين والجهاز الفني للمنتخب.
وانتشر هذا الخبر على نطاق واسع، عقب الحادثة التي شهدتها مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الزامبي، يوم الجمعة المنصرم، في إطار التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى لحظة استبدال زياش بزميله سفيان رحيمي، حيث أبدى لاعب غلطة سراي التركي ردة فعل غاضبة على قرار التبديل، وظهر ذلك جلياً من خلال تصرفه برمي حذائه على الأرض.
وعلى الرغم من ذلك، سارع وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، إلى تبرير تصرف زياش، مؤكداً أن “أي لاعب كبير يغضب عندما يتم استبداله، وليس لدي أي مشكلة مع غضب اللاعبين، ولا توجد أي مشاكل داخل المنتخب الوطني”.
وحرص زياش على نفي كل الإشاعات والأخبار المتداولة حول مغادرته للمعسكر، من خلال ظهوره في التدريبات المغلقة للمنتخب، التي أقيمت اليوم الأحد، بملعب أدرار بأكادير.
