يعتزم مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي ، إجراء بعض التعديلات على القائمة الموسعة المستدعاة، لخوض المعسكر التدريبي المغلق، بمركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، استعداداً لمباراتي زامبيا والكونغو برازافيل، يومي 7 و11 يونيو المقبل، في إطار الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
صحيفة “العربي الجديد”، نقلت عن مصدر بالجهاز الفني لأسود الأطلس، أن الركراكي يتجه إلى تقليص القائمة الموسعة إلى 45 لاعباً بدلاً من 50، كما كان عليه الحال سابقاً، وذلك لخروج عدد من اللاعبين البارزين من حساباته، سواء بسبب الإصابات، أو لتراجع مستواهم الفني، أو لفقدان مراكزهم بالأندية التي يلعبون فيها بمختلف الدوريات الأوروبية.
وأضاف المصدر بشأن الأسماء المعنية بالاستبعاد من القائمة الموسعة، أن هناك لاعبين خرجوا كلياً من حسابات المدرب وليد الركراكي، مثل لاعب وسط نادي الوداد الرياضي، يحيى جبران الذي يغيب عن الملاعب منذ فترة طويلة، وحارس مرمى نادي المغرب الفاسي، رضا التكناوتي، وريان مايي الذي انتهى موسمه الكروي مع نادي ستوك سيتي الإنكليزي، عقب إصابته في أوتار الركبة، خلال لقاء ويست بروميتش، في دوري الدرجة الأولى بإنكلترا، بينما لم يعد شقيقه، سامي مايي، ضمن خيارات الركراكي.
وتابع المصدر كاشفاً: “ستشهد القائمة الموسعة للمدرب وليد الكراكي تعديلات مهمة في منتخب المغرب، إذ من المرجح استبعاد بعض اللاعبين، قبل خوض مواجهتي زامبيا والكونغو برازافيل، مقابل تدعيمها بأسماء جديدة قدمت مستويات بارزة، وأصبحت تهدد مكانة ركائز المنتخب المغربي، خلال المرحلة المقبلة”.
واستبعد مصدر “العربي الجديد” الاستغناء عن خدمات الأسماء المونديالية، التي تركت بصمتها في بطولة كأس العالم، قطر 2022، من القائمة الموسعة، ويعد أبرزها: جواد الياميق، وبدر بانون، وإلياس شاعر، وأنس زروري.
يذكر أن الركراكي، سيعلن عن القائمة النهائية، التي سيعتمد عليها، في مواجهتي زامبيا والكونغو برازافيل، نهاية شهر ماي المقبل، قبل الدخول في معسكر تدريبي مغلق بالرباط، في الثاني من يونيو القادم أيضاً.