حرب الإطاحة بوليد تشتغل من جديد، و البديل موجود دوما في فرنسا

حرب الإطاحة بوليد تشتغل من جديد، و البديل موجود دوما في فرنسا
عبد اللطيف ضمير

حرب الإطاحة بوليد تشتغل من جديد، و البديل موجود دوما في فرنسا.

عندما أدرس فترة تواجد الفرنسي هيرفي رينارد مع المنتخب الوطني المغربي، أقول مع المنتخب المغربي أجدها جد عادية، لكون وحيد حليلوزيتش فعل ما فعله الثعلب و أكثر ووليد وصل لما وصل اليه الفرنسي في كأس الأمم الأفريقية ووصل النصف في كأس العالم قطر.

اذا كنا قد وصل بنا الحال إلى الإطاحة بوليد فإن رونار لن يكون الحل، لأن أسلوب الفرنسي يشبه كثيرا الركراكي، التقرب من المجموعة و تحميس اللاعبين مع العمل على امتلاك الكرة أكثر، رونار أيضا لا ينوع في اللعب، لكنه قوي أمام الإعلام ويفعل ما يريد دون أن يتأثر بما ينشر على الفايس بوك، شيء إيجابي في الفرنسي هو اعتماده على تشكيل قار دون توسيع القاعده وهنا وجه الاختلاف وهذا ما أحبذه شخصيا.

يحسب لرونار إنجاز وحيد استغل فيه العمل الذي قام به بادر الزاكي وهو التأهل لكأس العالم، أما حضوره في كأس إفريقيا اصفه بالكارثي، خروج أمام مصر وخسارة من الكونغو الديمقراطية، ثم السقوط الأكبر أمام منتخبي بينين و إيران.

عندما سقط رينارد أمام منتخب بينين تحمل حكيم زياش وزر فشل المدرب في تدبير المباراة و الخروج بنتيجة الفوز أمام منتخب اهون من الضعيف، وقيل ما قيل حينها في حق حكيم رغم أن الأداء في مصر لم يرق إلى المطلوب ولم تحقق أي نتيجة مع جيل من اللاعبين الجيدين، ولم يطالب أي شخص برأس الثعلب حتى الإعلام و الصفحات كانت تكتب وتقول “كون غا خلاها لبوصوفة”، مع العلم أن ضربات الجزاء ضيعها كثيرون وخير مثال ليونيل ميسي عندما ارسلها إلى السماء في النهائي.

في كأس العالم روسيا تكرر الأمر نفسه أمام منتخب إيران الذي كنا نقول عنه منتخب ثلاث نقاط، خسرنا وفقدنا كل الحظوظ، مرة أخرى علقنا الشماعة على بوحدوز الذي سجل في آخر اللقاء ومن قبل لم يتمكن المدرب من تدبير المباراة وتحويل الأداء الذي لا ينفع إلى أهداف تقودنا لمواصلة المشوار العالمي، عزيز سمع ما سمع وكان الورقة التي غطت على الفشل، وقلنا تعويدتنا “التحكيم ظلمنا و الأهم تفرجنا”، مع العلم أن التاريخ يكتب الإنجازات و الأبطال ولا يدون “الفراجة”.

لا يهمني بقاء او رحيل وليد ولا استقدام رونار أو غيره، انا اقولها دوما انا اشجع المنتخب المغربي، لكن أمانة عادة ما نفضل الأجنبي رغم تواضع نتائجه، ونضحي بابن البلد مهما كانت إنجازاته.، لكن ان نعيد الكرة مرتين فهذا انتحار، هناك من هو أفضل إذا كنا فعلا مصممين على الانفصال، فنحن نحب تغيير المدربين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليق واحد
  • ڭريڭر 29 مارس 2024 - 3:02

    اودي راه محدود كيف ما كانت الحال

error: المحتوى محمي من النسخ !!