يواصل مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم، التركيز على ضم لاعبين جدد من أصحاب الجنسية المزدوجة، من أجل تعزيز صفوف “أسود الأطلس” المقبلين على خوض بطولة كأس أمم أفريقيا، مطلع السنة المقبلة بساحل العاج، وأيضاً “أشبال الأطلس”، الذين تأهلوا لأولمبياد باريس 2024.
وأكد موقع “العربي الجديد”، الجمعة، على معلومات من مسؤول داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، مكلف بملفات اللاعبين المغتربين في أوروبا، المنحدرين من أصول مغربية، تفيد بأن هناك اهتماما كبيرا بخدمات اللاعب محمد علي شو، المحترف في صفوف نادي ريال سوسيداد الإسباني.
دخلت الجامعة الملكية لكرة القدم في صراع مع الاتحاد الايفواري لكرة القدم لضم موهبة نادي ريال سوسيداد الإسباني، محمد علي شو صاحب (19) سنة، حيث يسعى الاتحاد الايفواري لإقناع علي شو للانضمام إلى منتخب الفيلة، ولعب كأس أمم إفريقيا المقبلة.
وسبق لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم أن استقبل والدة اللاعب بمدينة الرباط، وقدمت له وعداً بإمكانية لعب نجلها لصفوف المنتخب المغربي في المرحلة المقبلة، بحسب ما نقل موقع “العربي الجديد”
ويريد الاتحاد المغربي لكرم القدم تغيير الجنسية الرياضية للاعب محمد علي شو (19 عاماً)، من الفرنسية إلى المغربية، لكي يتمكن من المشاركة برفقة المنتخب المغربي الأولمبي، في الألعاب الأولمبية المقبلة، خاصة أن اللاعب السابق لنادي أنجيه الفرنسي، يملك مؤهلات تجعله قادرا على تقديم الإضافة لكتيبة المدرب عصام الشرعي، الذي يهتم كثيرا باللاعبين الذين ترعرعوا في أوروبا، كونه يلمس فيهم قدرة هائلة على تطوير إمكانياتهم في ظرف وجيز.
يذكر أن رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، سبق له استقبال والدة اللاعب محمد علي شو في مكتبه بالرباط، من أجل إقناعها بضرورة تمثيل نجلها للمنتخب المغربي، قبل أن تعود تحركات مسؤولي الاتحاد المحلي للواجهة من أجل إنهاء ضم اللاعب لصفوف المنتخب المغربي في أقرب وقت ممكن.
