خلف ضم أنس الزروري لاعب بيرنلي الإنجليزي، لتمثيل منتخب المغرب في كأس العالم 2022، المقرر إقامته في قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول، ضجة كبيرة داخل الاتحاد البلجيكي لكرة القدم.
وانتقدت تقارير صحفية بلجيكية روبيرتو مارتينيز المدير الفني لبلجيكا، محملاه مسؤولية ضياع موهبتين كرويتين متميزتين مؤخرًا لصالح المغرب، موضحة أنه بالإضافة إلى الزروري، يأتي اللاعب بلال خنوس صانع ألعاب نادي جينت متصدر الدوري حاليًا.
يأتي ذلك بعد أن التقطهما وليد الركراكي مدرب المغرب، وضمهما لقائمة الأسود للمونديال في آخر لحظة، لقطع الطريق على مساعي بلجيكا، بهدف عدم تكرار سيناريو اللاعب مروان فلايني، وناصر الشاذلي اللذان أدارا ظهرهما في السابق للمغرب ليلعبا للمنتخب الأوروبي.
ويمنح هذا الانتصار خارج المستطيل الأخضر للمغرب مكسبًا نفسيًا أمام يلجيكا قبل المباراة المرتقبة بينهما بدور المجموعات.. إذ ضمت قائمة الأسود في وقت سابق للمنتخبين الأول والأولمبي العديد من المواهب أمثال إلياس الشاعر، وإلياس السيباوي، وإبراهيم صلاح، وبنجامين بوشواري، وإسماعيل الصيباري.
أعرب أنس الزروري، لاعب فريق بيرنلي الإنجليزي، عن سروره الغامر بتمثيل المنتخب المغربي والمشاركة رفقته في نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، مُعتبراً أن خوض المونديال ظلّ حُلما يُراوده منذ الطفولة.
ونشر صاحب الـ22 سنة تدوينة عبر حسابه الرسمي على الموقع الاجتماعي “أنستغرام” جاء فيها: “حلمي تحقّق، إنني جد سعيد وفخور بالدفاع عن ألوان المغرب في أفضل مسابقة بالعالم، أود توجيه الشكر لأقربائي وأسرتي والجماهير المغربية على مساندتها”.
“دون نسيان المدرب على الثقة التي منحها لي وإعطائي فرصة تحقيق حلم الطفولة. ديما مغرب”، يُضيف الزروري الذي سيلتحق ببعثة المنتخب المغربي، صباح غدٍ الخميس، بمدينة الشارقة الإماراتية.
وتمت المناداة على الزروري لتعويض أمين حارث، لاعب أولمبيك مارسيليا، الذي أُصيب مع فريقه بالتواء في الرباط الصليبي للركبة اليسرى، أمام موناكو، وهو ما سيُغيّبه عن مونديال “قطر 2022”.
