عبد الحميد الصابيري يدخل أزمة كبيرة وخيبة أمل تخيم على حضوره مع المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر القادم

المغرب سبورت3 نوفمبر 2022
Abdelhamid Sabiri, celebrates after scoring a goal 1 - 0 during the italian soccer Serie A match UC Sampdoria vs Genoa CFC on April 30, 2022 at the Luigi Ferraris stadium in Genova, Italy (Photo by Danilo Vigo/LiveMedia/NurPhoto via Getty Images)
Abdelhamid Sabiri, celebrates after scoring a goal 1 - 0 during the italian soccer Serie A match UC Sampdoria vs Genoa CFC on April 30, 2022 at the Luigi Ferraris stadium in Genova, Italy (Photo by Danilo Vigo/LiveMedia/NurPhoto via Getty Images)

يشعر عبد الحميد صبيري بخيبة أمل كبيرة بعدما أبعده ديان ستانكوفيتش مدربه في سامبدوريا عن مباراة فريقه الأخيرة أمام إنتر ميلانو في منافسات “السيري أ”، حيث ظل رهين كرسي الإحتياط دون أن يلعب دقيقة واحدة.
تشهد العلاقة بين الدولي المغربي عبد الحميد الصابيري ومدرب فريقه سامبدوريا الإيطالي، الصربي ديان ستانكوفيتش، توثرا كبيرا، حيث غاب عن آخر مباراة للفريق أمام إنتر ميلان يوم السبت الماضي.

وكشفت تقارير إعلامية إيطالية، أن ستانكوفيتش لا يثق كثيرا في الصابيري، إذ يفضل أن يضعه على مقاعد البدلاء في الفترة الحالية وينتظر منه الشيء الكثير بعد مونديال قطر المقبل.
وذكرت صحيفة “لا غازيتا” الإيطالية أن المدرب الصربي يحاول تغيير خطة لعب سامبدوريا في الفترة الراهنة، والصابيري حاليا لا يدخل في هذا التغيير، مشيرة إلى أن ستانكوفيتش يرغب في خلق فريق يفوز به في المباريات وينقذه من المراكز الأخيرة حيث يحتل الصف الثامن عشر.
وأضاف المصدر ذاته أن اللاعب المغربي تلقى بعض الانتقادات بشأن تراجع مستواه، وطلب منه تقديم المزيد والظهور بوجه أفضل لاستعادة مستواه والمشاركة رسميا.
وتناقلت وسائل الإعلام الإيطالية سابقا، أن الصابيري في آخر أيامه في مدينة جنوة توصل بعروض سابقة آخرها من فيورنتينا، وهو ما ساهم في تراجع مستواه.
يشار إلى أن الدولي المغربي حمل قميص المنتخب في مباراتي الشيلي والباراغواي الوديتين شهر شتنبر الماضي، وهو مرشح للمشاركة في “مونديال” قطر المقبل بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي.
صبيري فقد ظل لاعبا أساسيا في صفوف سامبدوريا منذ انطلاق منافسات الموسم الحالي، لكن عندما تغيير المدرب وتعاقد الفريق مع يان ستانكوفيتس خلفا للمدرب المقال ماركو جيامباولو تغير كل شيء، وبات لاعبا إحتياطيا.
وشارك صبيري في 11 مباراة في “السيري أ”، من أصل 12 منذ انطلاق الموسم، لعب خلالها 843 دقيقة، ولم يغب سوى في الجولة 12 أمام إنتر ميلانو حيث ظل رهين كرسي الإحتياط، وقد مهد له المدرب ستانكوفيتش لهذا الإبعاد عندما اعتمد عليه في مبارتي الجولتين 10 أمام روما و11 أمام كريمونيزي حيث أبقاه في كرسي الإحتياط واعتمد عليه لبضع دقائق.. وذلك بعدما بدأ الموسم كلاعب أساسي ومحوري في خط وسط سامبدوريا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!