يترقب المتابعون المغاربة، موعد الإفصاح عن هوية المدرب الجديد للمنتخب الوطني، والذي ينتظر أن يكون، ربان الوداد الرياضي السابق، وليد الركراكي، بإجماع جميع التقارير والمصادر الصحافية.
ومن المرتقب أن يتم الحسم في الإعلان عن المدرب الجديد وليد الركراكي ناخبا وطنيا، خلفا للبوسني، وحيد خليلوزيتش، الذي تم الانفصال عنه، بعد نهاية إجازته الصيفية.
وتستعد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإعلان تعيين الركراكي مدربا للمنتخب الوطني المغربي، في الأسبوع الأخير من شهر غشت الجاري، بعد إتمام جميع الإجراءات والتدابير.
وتشير تقارير صحافية أن الركراكي هو المدرب الجديد للمنتخب المغربي، والاتفاق بين المدرب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حدث قبل أسابيع، عندما كان مرتبطا بالوداد.
وسيوقع وليد الركراكي مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقدا يمتد لثلاث سنوات، وبأهداف واضحة ومحددة، كما سيحصل على أجر شهري يقل بكثير عما كان يتقاضاه العجوز البوسني والذي كان يحصل على 80 مليون سنتيم شهريا دون احتساب المكافآت وباقي الامتيازات الأخرى، إذ من المرجح أن يكون أجر وليد في حدود 50 مليون سنتيم.
ومن المنتظر أن سيكون الطاقم التدريبي المرافق لوليد مغربيا مئة في المئة، حيث سيتولى منصب مساعد المدرب الدولي السابق رشيد بنمحمود، كما من المتوقع أن يلتحق به الدولي الآخر رشيد رمزي، الذي راكم تجربة أوروبية كبيرة، وعلى تواصل دائم بالمحترفين المغاربة بالدوري الهولندي.
وسيقود الركراكي النخبة الوطنية، في المعسكر التدريبي، الذي برمج في شهر شتنبر القادم، إذ سيشهد مبارتين وديتين، أمام كل من الشيلي والباراغواي.
و ستجري الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم العديد من الاتصالات والجلسات، مع بعض اللاعبين، كما يبقى موضوع حكيم زياش مطروحا بشكل “قوي”.
ويبقى زياش من بين أبرز الأسماء التي يسعى رئيس الجامعة فوزي لقجع، لإقناعه بالعودة إلى حمل قميص المنتخب الوطني قبل انطلاق المونديال.
وكانت الجامعة قد أكدت أن انفصالها عن خليلوزيتش، جاء لتباعد الرؤى بينهما، في طريق إعداد المنتخب المغربي لنهائيات كأس العالم قطر 2022.