ويحتل الرجاء، وصافة البطولة برصيد 43 نقطة، أما الفتح الرباطي يأتي تاسعًا برصيد 28 نقطة.
ويواجه السلامي، لاعبي الرجاء، الذين دربهم قبل موسمين، وقادهم لحصد لقب الدوري المحلي، قبل أن يغادر منصبه تحت وقع ضغوطات الجماهير.

كما تمثل المباراة، مواجهة استثنائية للسلامي أمام مجلس إدارة الرجاء، الذي لم يقم بحمايته وحرمه من حلم حضور نهائي كأس محمد السادس، وجرى تعويضه بالأسعد الشابي.

ويتطلع السلامي للانتصار، من أجل استعادة كبرياء المدرب، وكذلك مساعدة الفتح على التقدم في جدول ترتيب الدوري المغربي.

ويخطط السلامي للفوز على الرجاء، ليكون الوحيد بين كافة المدربين هذا الموسم، الذي نجح في قهر الوداد حامل اللقب، والرجاء الوصيف، والجيش الملكي ثالث الترتيب.