ولم يخض بانون أي مباراة بقميص الأهلي منذ بداية 2022، بعدما غادر للانضمام إلى معسكر المغرب، عقب لقاء فيوتشر بالدوري يوم 26 ديسمبر الماضي.
ولم يتمكن بانون من خوض منافسات كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها الكاميرون في بداية العام الحالي بعد إصابته بكورونا.
وأعلن أحمد أبو عبلة رئيس الجهاز الطبي بالأهلي، عبر بيان رسمي أن غياب بانون سيمتد فترة إضافية لنحو 45 يومًا بسبب مضاعفات الإصابة بكورونا.
لكن محمد شوقي عضو مجلس إدارة الأهلي، والذي كان رئيسًا للجنة الطبية بالقلعة الحمراء قال في تصريحات تلفزيونية إن بانون سيخضع لفحوصات أخرى من أجل تحديد موعد الانضمام للمران بعد كل هذا الغياب.
وانفرد موقع كوورة في وقت سابق بأن بانون خضع لفحوصات طبية بالفعل بعد استمرار شكواه من مضاعفات كورونا، وتمت استشارة طبيب نادي برشلونة، وكذلك طبيب بايرن ميونخ حول حالة اللاعب، وتقرر تمديد منحه للراحة.
ولا يبدو المستقبل واضحًا بالنسبة للنجم المغربي صاحب الـ 28 عامًا، خاصة وأن مدة غياب اللاعب قد تصل بشكل مبدئي إلى 4 أشهر بخلاف أن الأهلي لم يوضح بشكل تفصيلي حالة اللاعب، مكتفيًا بأنه يعاني من مضاعفات كورونا.
وجاء لجوء الأهلي إلى طبيب برشلونة نظرًا لتعامله مع حالة الجابوني أوباميانج الذي أصيب بكورونا يوم 6 يناير الماضي وتم استبعاده من كأس الأمم الأفريقية بنفس حالة بانون، لكن أوباميانج شارك مع البارسا يوم 6 فبراير، ويلعب بشكل طبيعي حاليًا.
كما أن لجوء الأهلي إلى طبيب بايرن يأتي لدراسته حالة الظهير ألفونسو دافيز نجم البافاري، الذي تعرض للإصابة بكورونا يوم 7 يناير الماضي، وابتعد عن المستطيل الأخضر.
وقال حازم خميس رئيس اللجنة الطبية السابق بكأس العالم لكرة اليد، إن كورونا من الأوبئة التي تبقى حتى الآن بلا مقياس ثابت، وكل شخص يتعامل مع الوباء بطريقة معينة.
وأضاف المتحدث نفسه بأن “الفيروس يهاجم عدة مناطق في الجسم، ومن الوارد أن يهاجم عضلة القلب، هنا الأمر يمثل خطورة بالنسبة للرياضيين، فالمجهود البدني الكبير الذي يبذله لاعب كرة القدم أو أي لاعب في لعبة رياضية قد يهدد حياته”.
وتابع “الأمر يتعلق بفحوصات طبية مكررة كي يشارك اللاعب الذي يتعرض لهذا النوع من الإصابات الخطيرة، اللاعب هنا لا يعاني من مرض مزمن في القلب، لكن هناك هجوم فيروسي ضد هذه العضلة، وربما يتخلص من أعراضها في وقت محدد”.