أكد مصدر مطلع أن هناك العديد من الجهود تبذل في الكواليس من أجل إعادة الهدوء لمحيط الأسود، قبل المواجهتين المفصليتين مع الكونغو في مشوار التأهل لمونديال قطر 2022.

وحسب المصدر الذي تحدث لـ موقع كوورة حصريا، فإن المحاولات تستهدف عودة عدد من العناصر التي استبعدها مدرب الأسود في وقت سابق لأسباب مختلفة، لارتداء قميص المنتخب من جديد، حيث تتم هذه التحركات بشكل حذر دون التدخل في اختيارات المدرب.

وبيّن المصدر أن هناك جهودا تبذل لتذليل جميع العقبات الممكنة وتجاوز أخطاء الماضي، دون الكشف عن طبيعتها، من أجل عودة جميع الأسماء (المغضوب عليها) والتي يطالب الجمهور المغربي بعودتها، سواء لمواجهتي الكونغو أو ما سيليها في حال التأهل للمونديال، دون فرض أي لاعب على المدرب، ولكن بالتشاور المستمر معه، خاصة بعد زياراته مؤخرا لعدد من ملاعب الدوري وتوصله لحقيقة مطالب الجماهير بعودة كل من حكيم زياش ونصير مزراوي وعبد الرزاق حمدالله وغيرهم من اللاعبين.

وتابع المصدر: ” هناك سعي لحشد أقصى قدر من التعبئة قبل مباراتي الكونغو، حيث ستحضر جماهير المنتخب المغربي، وهي التي غابت منذ أكثر من عامين ودورها سيكون حاسما وهاما في مباراة الدار البيضاء، حيث يعد الهدف جعل موقعة الإياب احتفالية بتأهل الأسود إن شاء الله تعالى للمرة السادسة للمونديال، خاصة وأن صفحة الكان طويت، والتركيز حاليا كله منصب علي مبارتي الكونغو ذهابا في كينشاسا و ايابا بالمغرب

عدد من اللاعبين الذين كانت لهم مواقف بشأن العودة لتمثيل المغرب بدورهم تحلوا بالمرونة مؤخرا ويترقبون دعوة وحيد لقبولها وتلبية مطالب الجمهور المغربي الذي دعمهم كثيرا ووقف في صفهم مقابل المدرب البوسني.