يواصل الظهير الأيسر الدولي المغربي أنس صلاح الدين، لاعب المنتخب المغربي وفريق PSV الهولندي، إثبات نفسه كأحد أبرز الأسماء في مركز الظهير الأيسر على الساحة الأوروبية.
وحسب الصحافي الشهير فابريزيو رومانو، فإن اللاعب المغربي الشاب يحظى باهتمام كبير من أندية كبرى في أوروبا، بعد أن تألق مع فريقه في الدوري الهولندي و دوري أبطال أوروبا، رغم الموسم السيء في روما الإيطالي، العام الماضي.
ومع بداية كأس إفريقيا للأمم بالمغرب، ظهير أنس صلاح الدين بمستوى جيد جعله واحداً من أهم اللاعبين في المنتخب الوطني المغربي الذي عانى لسنوات في الجهة اليسرى، إلا أن اللاعب قدم مؤشرات جيدة جعلته ينهي مشكلة وليد الركراكي في إيجاد لاعب جاهز في هذه الجهة قادر على تقديم الإضافة.
ومن جهة أخرى فإن مسيرة أنس لم تكن سهلة؛ فقد واجه عدة إصابات أعاقت تقدمه في أياكس، ومع بداية عام 2024 لم يتمكن من فرض نفسه في التشكيلة الأساسية للنادي الهولندي العريق، ما دفعه للانتقال إلى نادي توينتي مقابل 750 ألف يورو فقط.
اليوم، بعد أن بلغ 23 عامًا، أصبح أنس صلاح الدين لاعبًا رسميًا في صفوف PSV، وأظهر تألقه مجددًا، حيث قدم تمريرة حاسمة رائعة مع المنتخب المغربي في مباراة افتتاح كأس الأمم الإفريقية، مؤكدًا أنه ظهير عصري يجيد بناء اللعب ومؤثر بشكل كبير في الجهة اليسرى.
تقييم خبراء الكرة يشير إلى أن عودة أنس بقوة تُعد مكسبًا كبيرًا للمنتخب المغربي، الذي أصبح أخيرًا يمتلك ظهيرًا أيسرًا بمستوى عالمي، قادر على إحداث الفارق في البطولات القارية والدولية.
إنها لحظة فرح لكل المتابعين، حيث يلمع نجم شاب حقق العودة بعد صعوبات، ليؤكد أن المثابرة والإصرار قادران على إعادة الأمل للمواهب المغربية في كرة القدم.




