يواصل الحارس المغربي الشاب آدم المواق (مواليد 2009) كتابة سطور جديدة في مسيرة تنمو بثبات داخل أحد أكبر الأندية الأوروبية، بعدما قاد فريق باريس سان جيرمان لأقل من 17 سنة لتحقيق فوز مهم أمام لومان، خرج خلاله بشباك نظيفة تؤكد قيمته المتصاعدة بين الخشبات الثلاث.
ومن جهة أخرى فإن المواق قدّم مباراة هادئة وذكية، تحلّى فيها بثبات كبير تحت الضغط، وأظهر شخصية لاعب يُدرك جيداً معنى الدفاع عن مرماه. تصدياته كانت حاسمة في أكثر من مناسبة، كما تميز بحسن تمركزه وردّ فعله السريع في الكرات القريبة، وهو ما جعل دفاع الفريق يبدو أكثر طمأنينة وثقة من خلفه.
هذا الأداء يعكس التطور الواضح للحارس المغربي في مدرسة باريس سان جيرمان، النادي الذي قلّما يمنح الفرصة بسهولة للاعبين في مركز حساس كحراسة المرمى، لكنه وجد في المواق نموذجاً للاعب الهادئ، المنضبط، والذي يمتلك هامش تطور كبيراً في السنوات المقبلة.
ظهور آدم المواق بهذا المستوى يمنح إشارات إيجابية للمتابعين المغاربة، خاصة في ظل التوجه نحو صقل مواهب المستقبل داخل مراكز تكوين عالمية. فالحارس الشاب، رغم حداثة سنه، يقدم أداء لاعب ناضج قادِر على قيادة مرمى فريقه بثبات وثقة، مما يجعله مشروع حارس مرمى كبير يُراهن عليه في المستقبل القريب.




