يواصل سمير المورابيط فرض اسمه كأحد أبرز الاكتشافات الكروية هذا الموسم، بعد عروض مبهرة مع نادي ستراسبورغ الفرنسي، سواء في المسابقات المحلية أو الأوروبية.
اللاعب الشاب خطف الأضواء بقوة بعدما قاد فريقه لتحقيق فوز ثمين على كريستال بالاس في دوري المؤتمر الأوروبي، حيث وقع الهدف الحاسم بطريقة تعكس ذكاءه التكتيكي وقدرته على قراءة اللعب في اللحظات المفصلية.
ولم يتوقف بريق المورابيط عند حدود المنافسة القارية، إذ قدّم في آخر جولة من الدوري الفرنسي أداءً رفيع المستوى أمام لانس، فكان مايسترو حقيقيًا في وسط الميدان، يوزّع الكرات بثقة، ويكسر الضغط، ويمنح فريقه توازناً كبيراً في بناء الهجمة والتحول السريع.
مسيرته هذا الموسم تضعه ضمن دائرة الاهتمام، وتجعله مرشحًا بقوة ليكون من أهم عناصر جيله في قادم السنوات، خاصة مع التطور الكبير الذي أبان عنه في المردود البدني والقراءة الذكية للمباريات.
سمير المورابيط… موهبة مغربية جديدة تضع بصمتها في الملاعب الأوروبية بثبات وإبداع.