وضع وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، كلاً من المدافع إسماعيل باعوف لاعب كامبور الهولندي، وياسر الزابيري مهاجم فاماليكاو البرتغالي، ثم عثمان معما جناح نادي واتفورد الإنجليزي، ضمن دائرة اهتماماته بشكل كبير، حيث يُتوقع أن تحمل اللائحة النهائية واحداً أو اثنين من هذه الأسماء التي تألقت مع منتخب الشباب.
ويرجّح أن يكون الأقرب إلى المشاركة في كأس إفريقيا للأمم هما ياسر الزابيري وإسماعيل باعوف، فيما تبقى حظوظ عثمان معما قائمة لتعويض أحد الأجنحة في حال وجود خصاص.
ويُعتبر الزابيري مهاجماً يمكن الاعتماد عليه في اللحظات الحاسمة بفضل تمركزه الجيد وسرعته العالية، وهو قادر على صنع الفارق، خاصة في ظل تراجع مستوى كل من يوسف النصيري وأيوب الكعبي. أما استدعاء إسماعيل باعوف فيبدو ضرورة لتعزيز الخط الخلفي، إلا إذا فاجأ الركراكي الجميع بفلسفة مختلفة، خصوصاً مع وجود لاعب من البطولة الوطنية بإمكانه منافسة باعوف على مركزه الدفاعي.
بهذه المعطيات، يبقى مصير هذه المواهب الثلاثة رهيناً باختيارات الركراكي الأخيرة، وما ستفرزه رؤيته الفنية قبل دخول غمار الاستحقاقات القارية المقبلة.