أعاد تصريح وكيل النجم المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، المتوج حديثًا بالكرة الذهبية الإفريقية، إشعال النقاش حول إمكانية عودته إلى فريقه الأم ريال مدريد الإسباني، رغم ارتباطه بعقد طويل الأمد مع باريس سان جيرمان يمتد إلى سنة 2029.
وكيل اللاعب قال في تصريح لوسائل الإعلام الإيطالية Sport Mediaset:
“أشرف مركز بالكامل على التعافي من إصابته والعودة إلى الميدان. إنه سعيد في باريس، لكن في كرة القدم لا شيء مستحيل، وريال مدريد هو بيته الذي بدأ فيه كل شيء.”
هذا التصريح فتح الباب أمام مجموعة من التأويلات، خاصة أن حكيمي لم يخفِ يومًا ارتباطه العاطفي بالنادي الملكي الذي تخرّج من مدرسته واحتضنه في بداياته قبل أن يبدأ رحلة احتراف ناجحة في دورتموند، إنتر ميلان، ثم باريس سان جيرمان حيث أصبح واحدًا من أفضل الأظهرة في العالم.
ورغم أن اللاعب يعيش استقرارًا واضحًا داخل باريس، إلا أن حديث وكيله يمكن أن يحمل عدة رسائل، سواء تلميحًا لرغبة مستقبلية في العودة، أو محاولة للضغط على إدارة باريس سان جيرمان من أجل تحسين وضعيته، أو simply فتح الباب أمام ريال مدريد في حال قرر البحث عن ظهير أيمن من طراز عالمي.
من الناحية الواقعية، أي محاولة لضم حكيمي ستصطدم بعقبات مالية كبيرة نظرًا لقيمته السوقية المرتفعة ورغبة باريس في الاحتفاظ به، لكن الجملة التي اختتم بها وكيله حديثه تظل مفتوحة على كل الاحتمالات:
“في كرة القدم لا شيء مستحيل.”
وبين الواقع والعاطفة، يبقى السؤال قائمًا: هل نرى أشرف حكيمي يعود يومًا إلى بيته الأول في سانتياغو بيرنابيو؟ أم أن الأمر لن يتجاوز حدود التكهنات في سوق الانتقالات؟
الأيام وحدها كفيلة بالإجابة.




