تواصل الصحافة الإسبانية طرح الأسئلة حول مستقبل لامين يامال نجم برشلونة الإسباني بعد استبعاده من قائمة المنتخب، في خطوة أعادت إلى الواجهة نقاشًا قديمًا حول اختيارات اللاعب الدولية ومسار تطوره.
وبينما تتصاعد الأصوات الناقدة داخل إسبانيا، يعود كثيرون للتذكير بأن اختيار يامال تمثيل “لا روخا” قد لا يكون الخطوة الأنسب لمسيرته، وهو ما سبق أن نبه إليه عدد من المتابعين حين أكدوا أن اللاعب كان سيحظى بمكانة خاصة لو اختار الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي.
فالمغرب، بشعبه العاشق لكرة القدم حتى النخاع، لا ينسى من يختار الوقوف في صفه، ولا يبخل بالدعم والحبّ لمن يمثل رايته بصدق. كان بإمكان يامال أن يعيش ذلك الاحتضان الشعبي في كل مرة يطأ فيها أرض الوطن، حتى في أصعب فترات مسيرته، لكن اختياره النهائي وضعه اليوم في دائرة النقد بدل الاحتضان.
ويبقى السؤال الذي يتردد الآن في الصفحات الرياضية الإسبانية:
هل كان قرار لامين يامال صائبًا؟
الزمن وحده كفيل بالإجابة.




