يستعد المنتخب الوطني المغربي لمواجهة قوية يوم الثلاثاء المقبل أمام منتخب أوغندا، الذي يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعدما قدّم مستويات لافتة في مبارياته الأخيرة.
و بالعودة إلى الأرقام ففي آخر خمس مواجهات، حقق المنتخب الأوغندي أربعة انتصارات كاملة، بينما جاءت هزيمته الوحيدة بصعوبة أمام المنتخب الجزائري داخل الديار بنتيجة (2-1)، ما يعكس صلابة هذا المنتخب وتماسكه التكتيكي.
ويقود المنتخب الأوغندي المدرب البلجيكي بول بوت، المعروف باعتماده أسلوباً متوازناً لا يميل فيه للمبالغة في الهجوم ولا للانكماش الدفاعي المفرط، مما جعل الفريق يظهر بتنظيم وانضباط كبيرين داخل الملعب.
مواجهة أوغندا لن تكون سهلة للمنتخب المغربي، بل تمثل اختباراً حقيقياً لكتيبة المدرب وليد الركراكي، التي ستسعى لتأكيد جاهزيتها والاستفادة من صلابة هذا الخصم قبل الاستحقاقات الكبرى المقبلة.
وتميّز الصفر في الآونة الأخيرة بفاعلية هجومية واضحة، بعدما تمكنوا من تسجيل عشرة أهداف في آخر خمس مباريات، مقابل ثلاثة أهداف فقط استقبلتها شباكهم، كما كانت أبرز نتائجهم فوزهم العريض على منتخب الموزمبيق برباعية نظيفة (4-0).
وتزداد صعوبة المهمة بالنسبة لأوغندا بالنظر إلى المجموعة التي وقع فيها خلال كأس أمم إفريقيا المقبلة، والتي تُعدّ من أصعب المجموعات، إذ تضم منتخبات قوية مثل تانزانيا وتونس ونيجيريا، منتخبات بالمستوى نفسه وهذا ما يعقد المأمورية.




