زف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي خبراً مفرحاً بخصوص الحالة الصحية للدولي المغربي أشرف حكيمي، بعد الإصابة القوية التي تعرض لها أمام بايرن ميونخ الألماني ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
وأكد الطاقم الطبي للنادي الباريسي أن الفحوصات الدقيقة التي خضع لها اللاعب أظهرت عدم الحاجة إلى تدخل جراحي، مبرزاً أن الإصابة تتطلب فقط فترة تأهيل وعلاج طبيعي قبل العودة التدريجية إلى الملاعب.
وأوضحت تقارير صحفية فرنسية أن “أسوأ المخاوف تم استبعادها”، وأن حكيمي سيخضع لبرنامج تعافٍ تحفظي يهدف إلى تسريع جاهزيته البدنية دون المخاطرة بسلامته، مع التركيز على تعزيز فرص مشاركته في كأس الأمم الإفريقية المقبلة.
ويبقى الهاجس الأكبر لدى الجماهير المغربية هو لحاق نجم الأسود بالبطولة القارية التي ستحتضنها الملاعب المغربية ابتداءً من 21 ديسمبر القادم، حيث يُعتبر حكيمي أحد الركائز الأساسية في منظومة المدرب وليد الركراكي، سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي.
وتشير التقديرات الطبية إلى أن مدة غياب الظهير الأيمن المغربي ستتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع، ما يعني إمكانية عودته خلال الأدوار الإقصائية من “الكان”، إذا سارت مرحلة التأهيل بالشكل المطلوب.
وبذلك، يتنفس الجهاز الفني للمنتخب المغربي الصعداء بعد استبعاد سيناريو الغياب الطويل، في انتظار عودة حكيمي بكامل جاهزيته للمساهمة في تحقيق حلم المغاربة بالتتويج القاري على أرضهم.




