أثبت لاعب خط الوسط الدولي المغربي عز الدين أوناحي متوسط ميدان نادي جيرونا الاسباني في كل مرة يُمنح فيها فرصة المشاركة مع المنتخب الوطني المغربي أنه عنصر لا يمكن الاستغناء عنه. حضوره داخل المستطيل الأخضر يصنع الفارق، سواء من حيث الحيوية في وسط الميدان أو القدرة على الربط بين الخطوط وإضفاء الإيقاع على اللعب.
ومن جهة أخرى فإن المدرب وليد الركراكي يدرك تمامًا القيمة الفنية لأوناحي، لذلك يُعوِّل عليه بشكل كبير في التوازن الهجومي والدفاعي للفريق، فعندما غاب أوناحي، إلى جانب سفيان أمرابط لاعب ريال بيتيس الاسباني، بدت صورة المنتخب المغربي باهتة وضعيفة، وكأن القلب النابض للوسط قد اختفى.
غياب الثنائي كشف بوضوح أن المنتخب يحتاج إلى بدائل قادرة على تعويضهما بنفس الجودة، لأنّ بناء اللعب والانضباط التكتيكي اللذين يقدمهما أوناحي وأمرابط يصعب إيجادهما بسهولة في لاعبين آخرين.




