يبدو أن نادي واتفورد الإنجليزي يسير بخطى ثابتة في التعامل مع موهبة نجمه المغربي عثمان معما، الذي توج بجائزة أفضل لاعب في كأس العالم لأقل من 20 سنة، حيث تتضح ملامح خطة مدروسة من طرف إدارة النادي وطاقمه التقني لتطوير اللاعب على المستويين النفسي والكروي.
ففي الوقت الذي بدأ فيه مدرب الفريق يمنحه دقائق لعب أكثر تدريجياً، أبدت الصفحات الرسمية لواتفورد اهتماماً متزايداً باللاعب، من خلال نشر صوره وأخباره بانتظام، ما يعكس ثقة النادي في إمكاناته ورغبته في دعمه معنوياً.
وتقوم إدارة النادي بسياسة ذكية في التعامل مع النجم الشاب، تقوم على محورين أساسين:
1️⃣ تدريج منحه دقائق اللعب، لتجنب أي غرور أو ضغط مبكر قد ينتج عن اللقب العالمي الذي ناله، مع الحرص على إدماجه تدريجياً في المجموعة.
2️⃣ دعم إعلامي ونفسي متوازن، عبر تسليط الضوء عليه في المنصات الرسمية للنادي، ما يمنحه شعوراً بالثقة والاهتمام، ويشجعه على بذل المزيد من الجهد داخل وخارج الميدان.
هذه الاستراتيجية تبدو ناجحة حتى الآن، إذ بدأ معما يترك بصمته تدريجياً في المباريات، مؤكداً أنه مشروع نجم مغربي جديد في الملاعب الإنجليزية، يحمل الكثير من الطموح والإصرار على إثبات الذات.




