يحظى المدافع المغربي الشاب إسماعيل باعوف، أحد نجوم المنتخب الوطني المتأهل إلى نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة، بإشادة واسعة في الأوساط الكروية الهولندية، بعدما خطف الأنظار بأدائه الراقي ضمن صفوف نادي كامبور الذي يحتل المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الهولندية.
ورغم أنه لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره، فإن باعوف يواصل فرض اسمه بقوة بفضل نضجه التكتيكي وصلابته الدفاعية وثقته العالية في الملعب، ليصبح حديث الصحافة الهولندية والجماهير على حد سواء.
مدرب الفريق هانك دي يونغ لم يتردد في الإشادة بمدافعه المغربي، قائلاً: “إسماعيل من بين أفضل المدافعين في العالم في فئته العمرية، يمتلك شخصية قيادية نادرة ومهارات تجعلنا نشعر بالأمان في الخط الخلفي.”
وكان باعوف قد انتقل إلى صفوف كامبور خلال فترة الانتقالات الصيفية قادماً من أندرلخت البلجيكي، ولم يحتج سوى لأسابيع قليلة ليحجز مكانه أساسياً في التشكيلة، ويصبح أحد الركائز الدفاعية الثابتة للفريق.
في أرقامه، بصم المدافع المغربي على ثلاث مباريات بشباك نظيفة، وسجل هدفاً حاسماً خلال خمس مباريات فقط، ما جعله أحد أبرز اكتشافات الموسم في هولندا، بل ووجهاً واعداً لمستقبل الكرة المغربية.
تألق باعوف في الملاعب الهولندية، مقروناً بمستواه المميز مع “أشبال الأطلس” في المونديال، يعزز الأمل في أن يكون هذا المدافع الشاب امتداداً لجيل النجوم المغاربة الذين يرفعون راية الوطن عالياً في أوروبا والعالم.