تفاجأ الجمهور المغربي بغياب المدافع الدولي نايف أكرد عن التشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة الودية للمنتخب الوطني المغربي أمام نظيره البحريني، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
واختار الناخب الوطني وليد الركراكي الاعتماد على ثنائية دفاعية مكونة من آدم ماسينا وجواد اليميق، وهي تركيبة سبق أن جربها في محطات سابقة، ما أعاد إلى الأذهان توجه الركراكي نحو تجريب خيارات متعددة داخل الخط الخلفي.
ويرجّح أن يكون قرار استبعاد أكرد احترازياً بالأساس، حيث يسعى الطاقم التقني إلى تجنيبه أي مجازفة قد تعيد إصابته السابقة، خصوصاً وأن المدافع المحترف في الدوري الإنجليزي كان قد تعرض لعدة انتكاسات بدنية خلال الفترة الأخيرة.
غياب أكرد أثار تفاعلات قوية بين الجماهير المغربية التي تتابع باهتمام جاهزية العناصر الأساسية قبل الاستحقاقات المقبلة، معتبرة أن الركراكي مطالب بتأمين بدائل موثوقة في قلب الدفاع تحسباً لأي طارئ.
ويظل الرهان الأكبر للطاقم التقني الوطني هو الموازنة بين الحفاظ على جاهزية الركائز الأساسية، وفي الوقت نفسه إتاحة الفرصة للاعبين آخرين لاكتساب الثقة والخبرة في أجواء المباريات الدولية.