في لحظة مؤثرة غلبت عليها دموع الفرح، عبّر المدرب الوطني محمد وهبي عن مشاعره عقب الانتصار التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة على نظيره البرازيلي، ضمن منافسات كأس العالم للشباب المقامة في تشيلي.
وقال وهبي في تصريحات عقب المباراة: “نعلم أن كرة القدم ليست الأهم الآن، هناك قضايا أكبر في بلدنا، لكننا أردنا فقط أن ندخل البهجة إلى قلوب شعبنا، وأن نثبت أنه بوحدتنا يمكننا تحقيق أي شيء.”
هذا التصريح الإنساني الصادق لقي تفاعلاً كبيراً من الجماهير المغربية، التي رأت في دموع المدرب محمد وهبي انعكاساً للروح الوطنية الصادقة التي يتسلح بها الجيل الصاعد من “أشبال الأطلس”. كما اعتبر كثيرون أن الفوز على منتخب عريق مثل البرازيل يعكس العمل الجاد والالتزام داخل المجموعة، ويمثل خطوة مهمة نحو مستقبل مشرق لكرة القدم الوطنية.
الانتصار لم يكن مجرد نتيجة رياضية، بل لحظة أمل ورسالة قوية مفادها أن الرياضة يمكن أن تكون مساحة للوحدة والتلاحم، خاصة في أوقات يحتاج فيها الوطن إلى دفعات إيجابية من الفرح والفخر.