الأمور لا تسير وفق ما تشتهيه سفينة الدولي المغربي إبراهيم دياز متوسط ميدان نادي ريال مدريد الاسباني هذا الموسم داخل ناديه الملكي ومع المنتخب الوطني، والدليل أنه ما يزال دون بصمة تهديفية مع كليهما منذ فترة طويلة، بل إنه وللمرة الأولى منذ اختار تمثيل الأسود وضعه الركراكي خارج سياق الأساسيين ولم يدخل حتى كبديل في مباراة زامبيا بندولا.
وبالعودة لوضعية إبراهيم مع الميرينغي، فالتعقيدات واضحة قولا وفعلا من صاحب القرار التقني الأول داخل ريال مدريد، تشابي ألونسو، المعجب أيما إعجاب بابن الطانغو فرانكو ماستانتونو، والذي دفع بيريز مهرا غاليا ناهز 57 مليون أورو لضمه من ريفر بلايت. الإشادات أتت من ألونسو الذي نوه بصغر سنه وموهبته وإضافته الكبيرة للرواق الأيمن، حيث كارفاخال تقدم في العمر وأرنولد مصاب، مثمنا أدوار ماستانتونو من دون كرة والتي عززها بهدفه في مرمى ليفانطي.
وليس فرانكو وحده من يعزز الغموض بشأن مستقبل إبراهيم داخل النادي الملكي، إذ أن عودة كل من كامافينغا، جود بيلينغهام وأندريك للعب بعد الإصابة، وكذا تألق رودريغو وفينيسيوس مؤخرا، تصعّب من ترتيب إبراهيم الذي لم يستغل كما يجب فترة غياب كل هؤلاء، ولم يوقع على مباراة مرجعية في غيابهم.
لذلك عادت الصحف المدريدية لتقرأ فنجان إبراهيم مع الملكي على ضوء هذه المعطيات، رغم أنه مطلوب لتمديد عقده لفترة طويلة بإيعاز وتوصية من ألونسو وبيريز، وسيحتاج لردة فعل قوية تحضّره على وجه الدقة ذهنيا لمساعدة الأسود في الكان.