وجد لاعب خط الوسط الدولي المغربي إبراهيم دياز نفسه خارج حسابات ريال مدريد الاسباني، إذ لم يحظَ بدقيقة واحدة للمشاركة، في وقت باتت فيه المنافسة على الجهة اليمنى أكثر شراسة، ما قد يجعله يفكر من جديد في مستقبله الكروي في الميركاتو الشتوي القادم.
وبات دياز الخيار الثالث في مركزه بعد التركي أردا غولير، الذي يحظى بثقة الجهاز الفني، والأرجنتيني الشاب ماستانتونو، الذي خطف الأضواء مؤخرا بأدائه الواعد، حيث إن هذا الوضع سيجعله خارج المنافسة أشهر قليلة على ضربة بداية كأس إفريقيا للأمم بالمغرب.
هذا التراجع في سلم الأولويات جعل مكانة اللاعب المغربي دياز داخل الفريق الملكي محل نقاش واسع بين المتابعين، خاصة وأنه فضل البقاء مع الفريق الأبيض على الذهاب إلى فرق أخرى ولو على سبيل الإعارة.
وعلى الرغم من توصل دياز بعدة عروض للرحيل في فترة الانتقالات الأخيرة، اختار براهيم دياز البقاء في مدريد والدفاع عن حظوظه، مفضلا التحدي على خوض تجربة جديدة.
خيار دياز يعكس قناعته بالانتماء إلى النادي الملكي، لكنه في الوقت نفسه يضعه أمام مسؤولية كبيرة لتأكيد قيمته وإقناع الطاقم الفني بمنحه دقائق أكثر.
في ظل هذه الوضعية، تبقى المرحلة المقبلة حاسمة في مسار دياز مع ريال مدريد، إذ سيكون مطالبا باستثمار أي فرصة تُمنح له لتغيير الصورة الحالية، وإلا قد يجد نفسه مضطرا لإعادة التفكير في مستقبله الكروي.
