أكدت يومية « الأخبار » في مقال لها عن وجود حالة من التذمر داخل صفوف فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، بعد توقيع اللاعب محمد بولكسوت على عقد احترافي جديد بقيمة مالية بلغت 700 مليون سنتيم موزعة على موسمين، أي بمعدل 350 مليون سنتيم في الموسم الواحد.
ومن جهة أخرى فإن عدداً من لاعبي الفريق، سواء من التشكيلة الأساسية أو الاحتياط، عبّروا عن استيائهم من الفوارق المالية الكبيرة داخل الفريق، خاصة أن بعضهم لا يتقاضى حتى نصف ما سيحصل عليه بولكسوت بموجب عقده الجديد.
وطالب هؤلاء اللاعبون إدارة النادي بمراجعة عقودهم وتحسين وضعهم المالي، معتبرين أن المرحلة الجديدة في تاريخ الرجاء، تحت لواء الشركة الرياضية، تفرض نوعًا من العدالة والإنصاف داخل المجموعة، خاصة مع بدء العمل بنظام صرف الأجور والمنح شهريًا وسنويًا بشكل منتظم من طرف الشركة.
كما أشار المصدر ذاته إلى أن تسريب بعض المعطيات المالية الخاصة بلاعبين بارزين سابقين أو حاليين، مثل بدر بانون ومحمد المكعازي، زاد من تأجيج الوضع داخل مستودع ملابس « النسور »، وأثر على الحالة النفسية لعدد من العناصر التي تشعر بالتهميش المالي رغم مساهمتها الفنية داخل الفريق.
ويأمل نادي الرجاء في تجاوز هذه المرحلة الدقيقة، عبر تحسين توازناته المالية، ورفع قرار المنع من التعاقدات الصادر بحقه، وفك النزاعات العالقة مع بعض لاعبيه السابقين، استعدادًا لموسم رياضي جديد يتطلع فيه الفريق للعودة إلى دائرة المنافسة على المراتب الثلاث الأولى في البطولة الاحترافية، والمشاركة القارية في الموسم الموالي.




