شكّل رحيل المدرب الهولندي رود فان نيستلروي عن الجهاز الفني لفريق ليستر سيتي الإنجليزي صدمة قوية للنجم المغربي الشاب بلال الخنوس، الذي كان يراهن على الاستمرار مع “الثعالب” رغم هبوط الفريق إلى دوري “التشامبيونشيب” (القسم الثاني).
وارتبط الخنوس بعلاقة احترافية مميزة مع المدرب الهولندي، الذي منحه الثقة الكاملة وراهن عليه كلاعب أساسي، ما مكّنه من استعادة توهجه وإبراز قدراته في خط وسط الميدان.
وجاء هذا التألق بعد فترة صعبة قضاها مع المدرب السابق ستيف كوبر، حيث لم يحظَ خلالها بلال بفرص كثيرة للمشاركة، وظهر بشكل باهت نتيجة عدم انسجامه مع أفكار المدرب الويلزي.
ورغم الهبوط، كان الدولي المغربي مستعدًا للبقاء في صفوف ليستر سيتي بسبب تأقلمه الكبير مع فان نيستلروي، غير أن رحيل الأخير بعثر أوراق اللاعب الشاب، وأعاد طرح فكرة الرحيل إلى الواجهة، خاصة مع تزايد اهتمام أندية أوروبية تسعى للاستفادة من خدماته.
وبات الخنوس، وفق مصادر قريبة من محيطه، منفتحًا على خوض تجربة جديدة سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو في أحد البطولات الأوروبية الكبرى، تفاديًا لأي تراجع في مستواه أو كسر لحالة الزخم التي يعيشها منذ نهاية الموسم الماضي.
يُذكر أن الخنوس، البالغ من العمر 20 عامًا، يُعد من أبرز المواهب المغربية الصاعدة في أوروبا، وقد شارك رفقة “أسود الأطلس” في مونديال قطر 2022، مما جعله محط أنظار عدة أندية كبرى داخل القارة العجوز.
