تعيش الأوساط الإعلامية والرياضية في إسبانيا حالة من الجدل الواسع، بعد تصريحات مثيرة أدلت بها الممثلة الإسبانية الشهيرة كلاوديا بافيل (29 عامًا)، والمتخصصة في محتوى البالغين، تحدثت فيها عن محادثات جمعتها عبر تطبيق “واتساب” بالنجم الصاعد في صفوف نادي برشلونة، لامين يامال.
وخلال ظهورها التلفزيوني، كشفت كلاوديا عن مضمون محادثات شخصية قالت إنها دارت بينها وبين اللاعب المغربي الأصل، حيث نقلت عنه قوله: “تعالي إلى منزلي”، لترد عليه: “هناك فارق كبير في السن، فأنا أكبر منك بحوالي 11 عامًا، ألا ترى ذلك مشكلة؟”، فأجابها بحسب روايتها: “لا، هذا مثالي.”
وأضافت بافيل: “كنت أنتظر بلوغه 18 عامًا.”
وفي محاولة لتوضيح موقفها، نشرت الممثلة الإسبانية بيانًا مطولًا عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، أوضحت فيه أنها لم تجمعها أي علاقة باللاعب القاصر، نافية أن تكون قد رتبت للقاء أو سعت لتحقيق شهرة أو مكاسب مالية من ورائه. وقالت:
“هو يدعي أنه صدّني، بينما الحقيقة أنه من حاول التواصل معي وأصر على لقائي. لم يحدث أي لقاء بيننا، ولا أي تواصل مباشر خارج المحادثات الافتراضية.”
وتأتي هذه التصريحات لتفجر جدلًا واسعًا في الرأي العام الإسباني، وسط تساؤلات حول مدى تأثير هذه الواقعة على مستقبل اللاعب الذي لا يزال في مقتبل العمر، خاصة في ظل القوانين الصارمة التي تحكم العلاقات مع القاصرين.
ورغم أن لامين يامال لم يصدر بعد أي تعليق رسمي بشأن هذه المزاعم، إلا أن القضية بدأت تأخذ أبعادًا إعلامية وقانونية متسارعة، وهو ما قد يضع النجم الواعد في مرمى الانتقادات أو حتى المساءلة مستقبلاً.
