وجد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي المحلي، نفسه في مأزق حقيقي قبل أقل من شهرين على انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين “الشان”، وذلك في ظل قرب رحيل عدد من العناصر الأساسية عن الدوري المغربي، ما يُهدد بإضعاف المجموعة التي يعول عليها في البطولة القارية.
وحسب مصادر مطلعة ل “موقع المغرب سبورت “، فإن عدة أسماء شاركت في المعسكرات التدريبية السابقة رفقة السكتيوي باتت على مشارف مغادرة البطولة الاحترافية المغربية، وهو ما يُفقدها أهلية المشاركة في “الشان” المخصص فقط للاعبين الممارسين محليًا.
ومن أبرز هذه الأسماء، يقترب نجم الجيش الملكي أمين زحزوح من خوض تجربة احترافية خارج البلاد، في وقت أصبح فيه انتقال لاعب الرجاء السابق أيمن مريد إلى الدوري الروسي شبه محسوم.
كما قد تعرف القائمة خسارة مهاجم النادي المكناسي أنس المهراوي، إضافة إلى المهاجم الواعد جمال الشماخ، اللذين وصلا بدورهما إلى مراحل متقدمة من التفاوض مع أندية أجنبية.
وتطال موجة الرحيل أيضا عناصر من نادي الوداد الرياضي، حيث يحظى اللاعب الزمراوي باهتمام كبير من فريق كومو الإيطالي، بينما بات إسماعيل المترجي مرشحًا فوق العادة لمغادرة القلعة الحمراء بعد نهاية مشاركة الوداد في كأس العالم للأندية.
هذا المعطى يُجبر الناخب الوطني على إعادة النظر في اختياراته، والتفكير في بدائل جديدة قادرة على حمل قميص المنتخب المحلي في الاستحقاق القاري، وسط سباق مع الزمن لإعداد مجموعة منسجمة وقادرة على تشريف الكرة المغربية.
