في سن الـ16 فقط، خطف النجم الصاعد وائل موهيا الأضواء بعدما قاد بروسيا مونشنغلادباخ إلى نهائي الدوري الألماني، بتسجيله هدفين تاريخيين في شباك العملاق بايرن ميونيخ خلال مباراة نصف النهائي المثيرة، التي انتهت بنتيجة 3-2 لصالح فريقه.
موهيا، الذي لم يكن اسمه مألوفًا قبل هذا اللقاء، قدّم أداءً مذهلًا، جمع بين الجرأة والمهارة، ليقلب موازين المباراة ويقصي الفريق البافاري من المسابقة.
الجماهير والإعلام الألماني لم يتأخروا في إطلاق الأوصاف: “الظاهرة الجديدة”، “مفاجأة الموسم”، و”وريث أساطير الكرة الألمانية”.
بهذا الإنجاز، يكتب وائل موهيا أولى صفحات مجده في سجل الكرة الأوروبية، وقد يكون على أعتاب مسيرة استثنائية… بدأت من بوابة البايرن.