تتقاطر عبارات الإشادة من كل حدب وصوب، مشيدة بما يقدمه الدولي المغربي أشرف حكيمي من أداء استثنائي هذا الموسم، ليُعيد إلى الأذهان صورة اللاعب الإفريقي المتكامل، القادر على فرض اسمه ضمن نخبة نجوم العالم.
في مدرجات الملاعب، وعلى منصات التواصل الاجتماعي، لم يقتصر المديح على الجماهير المغربية فحسب، بل امتد ليشمل مشجعين من مختلف أرجاء القارة الإفريقية.
الكل يُجمع على أن “الأسد المغربي” يستحق عن جدارة أن يكون مرشحًا قويًا لنيل الكرة الذهبية لهذا العام، تقديرًا لما قدمه من إنجازات جماعية ومهارات فردية مذهلة، سواء مع ناديه باريس سان جيرمان أو مع المنتخب الوطني المغربي.
وفي تعليقات متفرقة لمناصرين من السنغال، الكاميرون، كوت ديفوار وتونس، جاء في أحدها: “حكيمي لا يمثل المغرب فقط، بل يشرف إفريقيا بأكملها.. إنه فخر القارة”.
بينما كتب آخر: “في زمن ندرت فيه الأسماء الإفريقية المنافسة على الجوائز الكبرى، يلمع اسم حكيمي كالنجم في سماء مظلمة”.
وقد شكلت الروح القتالية لحكيمي، وتمريراته الحاسمة، وأهدافه الحاسمة علامة فارقة هذا الموسم، ما جعل وسائل إعلام أوروبية ترشح اسمه بقوة ضمن القائمة المصغرة للكرة الذهبية.
ويرى محللون أن “النضج التكتيكي” الذي بلغه اللاعب جعله يتفوق على عدد من نجوم الصف الأول في مركزه.
في ظل هذا الإجماع الشعبي والإعلامي، يطرح السؤال نفسه بقوة:هل تكون الكرة الذهبية هذه المرة من نصيب “الأسد المغربي”؟
