يستعد اللاعب يحيى جبران للعودة إلى فريق الوداد الرياضي، ابتداءً من شهر يوليوز المقبل، بعد تجربة احترافية قصيرة خارج المغرب، وذلك في خطوة يُتوقع أن تسهم في إعادة التوازن لخط وسط النادي الأحمر. وتأتي هذه العودة المرتقبة في وقت يبحث فيه الوداد عن تعزيز تركيبته البشرية بلاعبين ذوي تجربة وكفاءة، تحضيرًا للاستحقاقات المحلية والقارية التي تنتظره في الموسم المقبل.
وحسب معطيات متطابقة ل موقع المغرب سبورت فإن يحيى جبران لن يكون ضمن اللائحة الرسمية لفريقه الحالي في بطولة كأس العالم للأندية، التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية، ما يعزز بشكل كبير من احتمالية إنهاء ارتباطه بالفريق والعودة إلى البطولة الوطنية عبر بوابة الوداد، النادي الذي سطع فيه نجمه خلال السنوات الأخيرة.
وكان جبران قد ودّع الفريق الأحمر خلال الموسم الماضي، بعد أن بصم على تجربة ناجحة ومليئة بالإنجازات، حيث ارتدى شارة القيادة وساهم في تتويج الفريق بعدة ألقاب على المستويين المحلي والقاري. وقد خلّف رحيله فراغًا كبيرًا في وسط الميدان، وهو ما جعل مسألة عودته تحظى باهتمام كبير من قبل إدارة النادي والجماهير على حد سواء.
عودة اللاعب الدولي المغربي تُعدّ بمثابة صفقة نوعية للوداد، خاصة في ظل سعي الفريق لإعادة ترتيب أوراقه والظهور بصورة تنافسية قوية، سواء في الدوري الوطني أو في المسابقات القارية التي يُراهن عليها النادي لاستعادة بريقه بعد فترة من التراجع في النتائج.
في هذا السياق، كشف الإعلامي عادل العماري، ضمن برنامجه “الحقيقة في 90 دقيقة”، أن يحيى جبران بات قريبًا من العودة إلى مركب بنجلون، مشيرًا إلى أن المفاوضات بين الطرفين بلغت مراحل متقدمة، وأن كل المؤشرات تدل على أن الصفقة في طريقها إلى الحسم خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأضاف العماري أن اللاعب توصّل إلى اتفاق مبدئي مع إدارة الوداد يقضي بعودته إلى الفريق ابتداءً من يوليوز المقبل، في انتظار الإعلان الرسمي عن الصفقة.
