جريدة ماركا الإسبانية جعلت الوداد الرياضي المغربي حديث العالم، بسبب خبر رغبة النادي في التعاقد مع أسطورة البرتغال كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي، بالرغم من أن الخبر مجرد افتراض و خطة من إدارة الفريق الأحمر لتسويق إسم النادي المغربي عالمياً قبل مونديال الأندية في الولايات المتحده الامريكيه.
خبر احتمال تعاقد نادي الوداد مع كريستيانو رونالدو شكل زلزالاً في كرة القدم الإفريقية والمغربية، بين باحث عن اليقين وآخر مكذبا لما جاء في مصدر إسباني عودنا على نشر الأخبار الصحيحة، لكن في النهاية الوداد هو المستفيد وعرف كيفيفة توظيف الخبر لصالحه.
الخبر قوة إعلامية وتسويقية: اسم كريستيانو وحده كفيل بجعل الوداد محط أنظار العالم ,حيث سيرتفع عدد متابعي النادي، وستُفتح أبواب رعاية جديدة بمبالغ ضخمة.
ظل نادي الوداد الرياضي رمزاً للهوية الوطنية، والعراقة الكروية في المغرب وإفريقيا، لكن بعد تداول خبر التعاقد مع كريستيانو رونالدو، فإن صورة النادي ستدخل مرحلة جديدة تتجاوز حدود الانتماء التقليدي، نحو تموقع جديد على الخارطة الكروية العالمية، ليس فقط كنادٍ منافس، بل كمؤسسة رياضية احترافية تملك رؤية وهوية دولية.
يُنظر إلى الوداد باعتباره نادياً مغربياً بطموحات إفريقية، لكن بسبب خبر ضمّ رونالدو ستقلب هذه المعادلة: فجماهيره لن تعود محصورة في المغرب، بل سيتحول إلى نادٍ عالمي تُتابَع أخباره في العالم و سيثير اهتمام الناس في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية ما يزيد من حظوظه في جلب مستشهرين كبار في الفترة القادمة ومن مد ماركا الإسبانية بالخبر عبقري، واظن بأنه مقصود لأن النادي سيحسم الكثير من الأمور التسويقية في القريب، والآن إسمه ضمن أكثر الكلمات بحثا و تداولا في مواقع التواصل الاجتماعي.
