تراجعت تنافسية الجناح الدولي المغربي شمس الدين الطالبي، حيث يعيش فترة صعبة داخل صفوف ناديه كلوب بروج البلجيكي، وذلك منذ إعلانه تمثيل المنتخب المغربي على الصعيد الدولي، حيث بات يعاني من التهميش وعدم الاعتماد عليه كأساسي، رغم المستويات المميزة التي قدّمها في بداية الموسم.
ومن جهة أخرى فإن شمس الدين الطالبي فقد مكانته ولم يعد مهما بالنسبة للمدرب كما هو الحال في السابق، بعدما كان من الأعمدة الأساسية في دفاع الفريق البلجيكي، وُضع بشكل مفاجئ على دكة البدلاء بعد عودته من معسكر المنتخب المغربي.
هذا التراجع في دقائق اللعب أثار العديد من علامات الاستفهام، خاصة في ظل إشادات واسعة تلقاها اللاعب من الصحافة البلجيكية والأوروبية، التي أثنت على مستواه الفني وتطوره السريع.
هذا التغيير المفاجئ في وضعية الطالبي جاء بعد قراره بتمثيل المنتخب المغربي بدلاً من المنتخب البلجيكي، في ظل حالات سابقة مشابهة شهدت تراجع دور لاعبين مغاربة مباشرة بعد إعلان ولائهم لمنتخب “أسود الأطلس”.
وبدأ اسم الدولي المغربي الشاب شمس الدين الطالبي يتردد بقوة في أروقة كبار الأندية الأوروبية، وسط تقارير إعلامية تتحدث عن اهتمام جدي من بروسيا دورتموند الألماني بخدمات نجم كلوب بروج البلجيكي خلال الميركاتو الصيفي المقبل.
اللاعب، الذي خطف الأنظار في بداياته بالدوري البلجيكي بفضل موهبته وقدرته على التحكم في وسط الميدان، شهد في الآونة الأخيرة تراجعاً في عدد الدقائق التي يحصل عليها مع فريقه، ما جعله أكثر انفتاحاً على عروض قد تفتح له أبواباً جديدة نحو التألق.
