حاول سعيد الناصيري رئيس الوداد الرياضي السابق، خلال مثوله أمام الهيئة التي يرأسها المستشار علي الطرشي، التأكيد على براءته من المنسوب إليه في القضية التي يتابع فيها المعروفة باسم “إسكوبار الصحراء”، تاجر المخدرات الدولي.
وبعد أن وجه شكره إلى المحكمة، نفى المتهم المذكور جميع المنسوب إليه، ملتمسا من الهيئة منحه مهلة من أجل الوصول إلى الحقيقة، مؤكدا أنه سيكون رهن إشارتها وسيساعدها لتحقيق هذه الغاية.
ولم يقف الرئيس السابق لمجلس عمالة الدار البيضاء عند هذا الحد؛ بل إن الرجل، الذي بدا واثقا من براءته، خاطب الهيئة بأنه سيمدها بمعطيات قد تغيّر مجرى القضية، حيث أنه أكد بأنه يتوفر على وقائع حقيقية سيستعرضها أمام المحكمة، لرفع اللبس ودحض التهم التي لا مصداقية لها والمبنية على أسس غير حقيقية، حسب تعبيره.