موقف الغموض هذا من نايل العيناوي، لاعب خط وسط نادي لانس الفرنسي، سيضيع عليه الكثير و يجعله يندم على عدم حسم الاختيار و انتظار فرص من المستحيل الحصول عليها، رغم انه لم يظهر أي نية لأي طرف، بعدما تواجد في فترة من الفترات مع الأولمبي المغربي، و أصر وليد الركراكي على ضمه بعد ذلك، لكن من دون ردة الفعل.
اللاعب لم يرفض اللعب مع المنتخب الوطني المغربي بشكل قاطع، بل طلب تأجيل انضمامه لحل بعض المسائل الشخصية في مارس 2024، و اعتذر العيناوي للمدرب وليد الركراكي عن عدم المشاركة في وديتي أنغولا وموريتانيا، وطلب مهلة لحل المشكلة التي تواجهه قبل حسم قراره النهائي، إلا أن هذه المشاكل لا يمكن أن تطول أكثر من اللازم، ما يفسر بأن متوسط ميدان نادي لانس ينتظر إشارة من منتخب فرنسا لم تأت بعد، وربما صعبة التحقق في ظل الجيل الحالي للديوك.
رغبة نايل العيناوي مهمة في حسم الاختيار و حمل قميص المنتخب الوطني المغربي لكن لا يمكن الانتظار أكثر من كل هذا الوقت و الفرص التي اتيحت للاعب في وقت سابق لم يكن بهذا المستوى، أول منتخب اهتم باللاعب هو الأولمبي المغربي و الآن الأول لذلك فإن أي لاعب يحصل على هذا الاهتمام عليه أن يختار من دون تردد ولا ينتظر اللعب على الحبلين.
في تصريحات لاحقة، أوضح الركراكي أنه تواصل مع العيناوي قبل عام، حيث أعرب اللاعب عن رغبته في إثبات مكانه مع ناديه قبل الانضمام للمنتخب، مؤكدًا بأن الباب مفتوح دائمًا أمام العيناوي، لكنه شدد على ضرورة أن تأتي الرغبة في اللعب للمنتخب من اللاعب نفسه.
تجدر الإشارة إلى أن العيناوي سبق له اللعب مع المنتخب الأولمبي المغربي، مما يعكس ارتباطه بالمنتخب الوطني، ومع ذلك، فإن قراره النهائي بشأن الانضمام للمنتخب الأول ما زال معلقًا، بانتظار حل المسائل الشخصية التي أشار إليها سابقًا.