تحدث وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، أن غياب مروان سنادي مهاجم أتلتيك بيلباو، عن قائمة المنتخب الوطني المغربي لمواجهة كل من النيجر وتنزانيا، جاء بناءً على معايير محددة، رغم وجوده ضمن اللائحة الأولية التي ضمت 55 لاعبًا.
و أوضح الركراكي أن سنادي يُعد لاعبًا جديدًا في الدوري الإسباني، حيث شارك في عدد محدود من المباريات وسجل هدفًا وحيدًا حتى الآن، إلا إنه يتمتع بإمكانات واعدة، لكن الانضمام للمنتخب يتطلب أداءً استثنائيًا ومستوى ثابتًا من العطاء.
وأشار المدرب الوطني إلى أن استدعاء سنادي إلى القائمة الأولية كان بمثابة رسالة مفادها أنه تحت أنظار الجهاز الفني، لكنه بحاجة إلى إثبات نفسه أكثر من خلال تسجيل الأهداف وتقديم أداء قوي، على غرار مهاجمي المنتخب الآخرين مثل يوسف النصيري وسفيان رحيمي وأيوب الكعبي.
ومن جهة أخرى فإن الركراكي قد أكد على أن مركز المهاجم في المنتخب المغربي يتطلب تنافسية عالية، مشيرًا إلى أن أيوب الكعبي، رغم مستوياته الجيدة، ابتعد بسبب الإصابة، ما أتاح فرصة لوجوه جديدة. وأكد أن تألق سنادي مستقبلاً سيعزز فرصه في دخول قائمة المنتخب والمنافسة على مركز أساسي.
واختتم الركراكي تصريحاته بالتأكيد على أن غياب سنادي ليس إقصاءً نهائيًا، بل هو دافع له لمواصلة العمل والتطور، مما يزيد من فرص انضمامه للمنتخب في الاستحقاقات المقبلة.