ينتظر أن يقلص وليد الركراكي، الناخب الوطني، عدد المحليين في اللائحة التي تسبق مباراتي النيجر وتنزانيا في مارس المقبل، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وسيقتصر مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي على استدعاء ثلاثة أسماء ضمن اللائحة النهائية، ويتعلق الأمر بالحارسين عبد العالي المحمدي من نهضة بركان، وأيوب الخياطي من الجيش الملكي، إضافة إلى جمال حركاس، مدافع الوداد الرياضي، فيما قد يسقط من اللائحة يوسف بلعمري، الظهير الأيسر للرجاء الرياضي، بسبب تراجع مستواه، جراء الإصابة التي تعرض لها، والحارس صلاح الدين شهاب، الذي ربما يغيب بسبب رغبة الناخب الوطني في الاقتصار على ثلاثة حراس فقط.
ومن جهة أخرى فإن تألق المحترفين في مختلف الدوريات الأوربية يفرض على المدرب الركراكي القيام بتعديلات مهمة على حساب اختياراته البشرية، إذ يجد نفسه مضطرا لمنح الفرصة لعدد منهم، من أجل اختبارهم أمام النيجر وتنزانيا، إضافة إلى رغبته في استعادة بعض الأسماء، التي غابت عن المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة، في مقدمتها رومان سايس، مدافع السد القطري.
ويجري الحديث عن إمكانية توجيه الدعوة إلى لاعبين جدد، مثل بلال ندير، المحترف بمارسيليا الفرنسي، وحمزة إكمان، هداف غلاسكو رينجرز الأسكتلندي.
وينتظر أن يستعين الركراكي بخدمات كل من سفيان ديوب، المحترف بنيس الفرنسي، وأسامة الصحراوي، مهاجم ليل، بالنظر إلى المستويات الرائعة، التي يقدمانها إلى الآن، بعدما استعادا حس التهديف في المباريات الأخيرة، وهو ما يزيد من الضغوطات أكثر على الناخب الوطني ومساعديه، قبل حسم اللائحة النهائية، التي سيعتمد عليها أمام النيجر وتنزانيا.
