قدم المهاجم نوفل الزرهوني، لاعب الرجاء الرياضي، شهادة طبية لثلاثة أسابيع، لتبرير غيابه عن التداريب، وابتعاده عن الميادين، حيث أدلى اللاعب بشهادة طبية لطبيب مختص يتابع حالته الصحية، لتبرير عدم قدرته على المشاركة في المباريات المقبلة للفريق الأخضر.
ومن جهة أخرى فقد اضطر الزرهوني إلى اللجوء إلى طبيب خاص للعلاج، بعد الضغط الرهيب الذي تعرض له من قبل جماهير الرجاء في المباريات الأخيرة، إذ تعرض للسب والشتم.
ورفض الزرهوني ما تعرض له من قبل الجماهير، إجراء الشوط الثاني من المواجهة أمام فريق مينياما الكونغولي، وهي آخر مباراة لعبها قبل أن يقرر الإدلاء بشهادة طبية لثلاثة أسابيع.
وطلب اللاعب الرجاوي فسخ عقده بالتراضي مع الفريق الأخضر، مؤكدا أنه لم يعد قادرا على تحمل ضغط المباريات، والسب والشتم إلا أن مسؤولي الفريق رفضوا طلبه، وأصروا على استمراره مع النادي.
وأدلى المكتب المسير للرجاء الجزء الأول من منحة التوقيع للزرهوني لمنعه من فسخ عقده من جانب واحد، بعد أن أدلى برسالة إنذارية يهدد فيها بفسخ عقده من جانب واحد في غضون 10 أيام، إذا لم تتم تسوية وضعيته المالية.
