يتجه مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي إلى القيام بتعديلات مهمة في القائمة النهائية المستدعاة لخوض المعسكر التدريبي في مارس المقبل، استعدادا لمباراتي النيجر وتنزانيا ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك سنة 2026.
ومن جهة أخرى فإن المدرب الركراكي عازم هذه المرة على استعادة أسماء بارزة غابت عن مباريات “أسود الأطلس” الماضية، لعدم جاهزيتها فنيا وبدنيا، لكن بشرط الحفاظ على مؤهلاتها إلى حين موعد انطلاق المعسكر التدريبي، في مقابل استبعاد بعض اللاعبين الذين لا يلعبون أساسيين مع أنديتهم الأوروبية، جراء تراجع مستواهم.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مجموعة من اللاعبين مهددون بالاستبعاد من القائمة النهائية بسبب فقدانهم المنافسة، لخيارات فنية من قبل مدربي أنديتهم الأوروبية، ولهذا يصعب الاعتماد عليهم في مباراتي النيجر وتنزانيا.
وبخصوص اللاعبين المرشحين للاستبعاد مؤقتا عن المنتخب المغربي، أوضحت ذات المصادر، أن عودة حكيم زياش إلى صفوف “أسود الأطلس” في المرحلة الحالية أصبحت معقدة بسبب وضعيته، فهو لم يجد بعد أي فريق يلعب في صفوفه إلى نهاية الموسم الحالي، بعد أزمته مع نادي غلطة سراي التركي.
وتابعت المصادر ذاتها، أنه من المتوقع عدم استدعاء الظهير الأيسر لنادي الرجاء الرياضي يوسف بلعمري، إثر تراجع مستواه بشكل واضح، إلى جانب لاعب نادي الأهلي المصري يحيى عطية الله الذي تعرض لإصابة قوية في وجهه، ويحتاج إلى وقت كاف للتعافي، إضافة إلى إمكانية استبعاد الثنائي، لاعب وسط ملعب بولونيا الإيطالي أسامة العزوزي، ونجم نادي فيورنتينا أمير ريتشاردسون، اللذين أصبحا خارج حسابات مدربيهما، وعليه لا يمكن الاعتماد عليهما ما داما لا يلعبان المباريات بانتظام.
وليد الركراكي يحسم في إعادة حكيم زياش للمنتخب ويقدم على تغييرات كبيرة داخل عرين أسود الأطلس
