أكد الحسين عموتة، مدرب فريق الجزيرة الإماراتي لكرة القدم، أن اللاعب سفيان رحيمي، المحترف في نادي العين الإماراتي، يستحق كل ما حققه في مسيرته الرياضية بفضل مثابرته وإصراره، بالإضافة إلى الأقدار التي رافقته منذ بداياته الرياضية. عموتة أشار إلى أن رحيمي بدأ رحلته من بيئة متواضعة في المغرب، مروراً بتجربته الناجحة مع فريق الرجاء الرياضي، وصولاً إلى نادي العين والمنتخب الوطني.
وفي حديثه عن رحيمي، أكد عموتة أنه يعرف جيداً مسار اللاعب، الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من تاريخ نادي الرجاء الرياضي. وقال: “سفيان رحيمي هو ابن الرجاء منذ الصغر، وقد نشأ وتربى داخل جدران النادي الذي شكل محطة هامة في مسيرته. رغم الصعوبات التي واجهها في بدايته، إلا أن رحيمي تمكن بفضل صبره وعزيمته من إثبات نفسه في الفريق الأول للرجاء، بل وتألق بشكل لافت في البطولات المحلية والدولية، وهو ما فتح له أبواب الاحتراف”.
وأوضح عموتة أن رحيمي لم يقتصر على النجاح في المغرب، بل تمكّن من الاستفادة من تجربته في الرجاء للوصول إلى المحترف في الدوري الإماراتي مع نادي العين، الذي أصبح محطة جديدة في مسيرته. وأكد أن هذه الخطوة كانت فاصلة في مسيرة اللاعب، حيث استطاع من خلالها أن يبرز بقوة، ويحقق نتائج رائعة مع الفريق الإماراتي، الأمر الذي أهلّه للالتحاق بصفوف المنتخب الوطني المغربي.
وأضاف عموتة في حديثه مع صحيفة “الوطن” الإماراتية، أن مستقبل سفيان رحيمي يبدو واعداً، مشيراً إلى أن اللاعب ما زال في بداية مشواره الكروي، حيث لم يتجاوز بعد سن الثلاثين. عموتة أعرب عن ثقته في أن رحيمي قادر على تحقيق المزيد من النجاحات في السنوات القادمة، سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي مع منتخب بلاده وناديه الحالي. “لا يزال أمامه الكثير ليحققه، ونحن ننتظر منه المزيد من التميز سواء مع العين أو مع المنتخب الوطني، خصوصاً في المنافسات القادمة على المستويين القاري والدولي”.
واختتم عموتة تصريحه بالإشارة إلى أن سفيان رحيمي يُعتبر من اللاعبين الذين يملكون الإمكانيات الكافية ليصبح من الأسماء اللامعة في عالم كرة القدم، مؤكداً أنه سيواصل السعي وراء المزيد من الألقاب والإنجازات.