كشف مصدر مسؤول وفق ما نقلته «الأحداث المغربية» أن اللجنة الجامعية التي سبقت المنتخب الوطني لكرة القدم إلى الغابون، سلمت تقريرا مفصلا لفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية وللناخب الوطني وليد الركراكي، بخصوص ظروف الإقامة والملعب والمناخ، الذي ستجرى فيه مباراة الأسود ضد الفهود الغابونية يوم 15 نونبر الجاري بمدينة فرانسفيل.
وركز التقرير وفق “الأحداث المغربية”، على نقطتين سلبيتين تتمثل الأولى في الحالة السيئة، التي يوجد عليها عشب ملعب فرانسفيل، الذي سيحتضن مباراة الجولة الخامسة من تصفيات “كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025″، أما النقطة الثانية فتتمثل في الرطوبة العالية التي تعرفها مدينة فراسفيل في هذه الفترة من السنة، علما أن الأسود واجهوا مشاكل كبيرة بسبب الرطوبة العالية خلال مشاركتهم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في الكوت ديفوار.
وقامت اللجنة الجامعية التي ضمت مسؤولا إداريا وماليا وعضوا من طاقم المنتخب الوطني، بزيارة عدد من الفنادق المرشحة لاستقبال بعثة الفريق الوطني قبل اختيار أفضلها من حيث القرب من الملعب وتوفر كل ظروف الراحة للاعبين كما قامت بتفقد ملعب فرانسفيل المعتمد من طرف الكاف لاحتضان مباريات المنتخب الغابوني في التصفيات القارية، وكذا ملعب التداريب من أجل الوقوف على وضعيتهما خصوصا على مستوى جودة العشب.
ويستعد الناخب الوطني وليد الركراكي لعقد ندوة صحف يوم الخميس المقبل في قاع الندوات التابعة لمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، من أجل الكشف عن اللائحة النهائية للنخبة الوطنية التي ستدخل يوم 11 نونبر الجاري في معسكر إعدادي تحضيرا للمباراتين المقبلتين ضد منتخبي الغابون وليسوتو يومي 15 و 18 من الشهر ذاته، في إطار الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية، التي ستقام في المغرب في شهري دجنبر 2025 ويناير 2026.
وسيخوض المنتخب الوطني 3 حصص تدريبية في مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة قبل السفر يوم 13 نونبر صوب الغابون حيث سيستقر بمدينة فرانسفيل التي سيحتضن ملعبها الرئيسي مباراته ضد منتخب الغابون يوم 15 نونبر، وسيعود الأسود في اليوم الموالي إلى المغرب وبالضبط إلى مدينة وجدة المواصلة التحضيرات للمباراة الأخيرة في التصفيات التي ستجمعها؛ بمنتخب ليسوتو يوم 18 نونبر على أرضية الملعب الشرفي.
