عودة يحيى عطية الله تربك وليد الركراكي ومدرب المنتخب الوطني المغربي يضحي بلاعب بارز

عبد اللطيف ضمير26 أكتوبر 2024
عودة يحيى عطية الله تربك وليد الركراكي ومدرب المنتخب الوطني المغربي يضحي بلاعب بارز

في المعسكر القادم للمنتخب المغربي، استعدادا لمواجهة منتخب الغابون عن الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، سيستعيد الظهير الأيسر لنادي الأهلي المصري يحيى عطية الله مكانته ضمن الأسماء التي ستتواجد في اللائحة الموسعة، رفقة كل من آدم أزنو لاعب بايرن ميونخ الألماني، ثم يوسف بلعمري لاعب الرجاء الرياضي.
المعلومات القادمة من محيط المنتخب المغربي تؤكد بأن فرص يحيى عطية الله لاستعادة مكانته كبيرة جدا، بعدما قدم مباراة جيدة مع ناديه الأهلي المصري في السوبر أمام الزمالك، وتعافيه من الإصابة التي لحقت به مؤخرا، إضافة إلى ذلك عودته إلى المنافسة، ويبقى الخيار الأول في تشكيل وليد الركراكي، الذي اعتمد عليه أكثر من مرة منذ كأس العالم قطر، مع نصير مزراوي، لكن الوضع اختلف هذه المرة و المنافسة ارتفعت حرارتها بتواجد لاعبين آخرين.
سيكون وليد الركراكي أمام توظيف ظهير أيسر قار من بين الثلاثة يحيى عطية الله و آدم أزنو ثم يوسف بلعمري أو العودة مجددا للترقيع بالزج بمزرواي كظهير أيسر، بعد عودة نصير من الإصابة، و لربما الدفع باشرف حكيمي مرة ثانية في الجهة اليسرى، وهذا ما لا يجب أن يحصل في ظل التوفر على لاعبين في الجهة بمستوى جيد.
اعتقد بأن خط الدفاع داخل المنتخب المغربي سيعرف بعض التغييرات، قد يتخلى وليد الركراكي عن بعض الأسماء التي لعبت مبارتي أفريقيا الوسطى و استعادة أسماء أخرى غابت مؤخراً، قد يتم التضحية بظهير أيمن و منح الصلاحية لمزراوي كلاعب ازدواجي التوظيف، وقد لا تعود أسماء أخرى، لكن المشكل الحقيقي سيظل في دفاع العمق مع الإصابات وغياب قطع الغيار الجاهزة لتشكيل المنتخب أمام الغابون في مباراة تعتبر المحك الحقيقي لأسود الأطلس خارج الديار هذه المرة.
في الجهة اليسرى اتوقع ان يواصل الدولي المغربي آدم أزنو حضوره الرسمي كما العادة بالنظر إلى صغر سنه و المستوى الجيد الذي قدمه، فيما سيكون الصراع على أشده بين يوسف بلعمري و يحيى عطية الله، على المركز الوحيد المتبقي، وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي إلى الاكتفاء الذاتي في الجهة اليسرى، فكل هذه الأسماء قادرة على سد الخصاص الذي تعانيه هذه الجهة، إلا أن قانون المسابقة يفرض على أحد هذه الأسماء المغادرة.
فمن يكون الضحية؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليق واحد
  • Mohammed 26 أكتوبر 2024 - 8:56

    لا يريد الركراكي التخلي عن محاربيه القدامى وفي هذا ظلم للفئات الشابة الصاعدة.وعليه التفكير في كأس إفريقيا وكأس العالم بشباب صاعد.فهل تغلب العاطفة على الواقع؟

error: المحتوى محمي من النسخ !!