بعد طول صيام، يعود الدولي المغربي يوسف النصيري لتسجيل في شباك نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في الدوري الأوروبي، في مباراة فنربخشة التركي التي تألق فيها بشكل كبير، وكاد يسجل في مناستين لولا تألق الدولي الكاميروني أونانا في مناستين.
الملاحظ هو أن النصيري الذي لا يسلم من الانتقادات المغربية، يحتاج إلى بعض المباريات و الثقة أكثر من أجل العودة من جديد إلى التألق الذي ظهر عليه مع إشبيلية الإسباني في المواسم الماضية، وهذا ما يحاول البرتغالي جوزيه مورينيو زرعه في اللاعب عبر منحه فرصة الرسمية في مباراة صعبة وعلى حساب المتألق دزيكو.
يوسف النصيري لم يخلف الموعد وسجل و قاتل في الدفاع و الوسط من أجل الفوز على رفقاء نصير مزراوي، واعتقد بأن جوزيه مورينيو الذي يثق كثيرا في المهاجم المغربي سيمنحه فرص أكبر للظهور مع أصفر تركيا في الدوري التركي.
ما يحسب صراحة للمدرب جوزيف مورينيو هي الثقة الكبيرة باللاعب النصيري الذي يضيع ما لايضيع في الكثير من المناسبات، و الأكثر من ذلك دافع عليه في مناسبات عديدة، ربما إيمانه بأن يوسف يملك مقومات المهاجم الذي يحتاجه وأن اللاعب يفتقد للثقة فقط والتي سيكتسبها مع توالي المباريات، هذا الأمر قد لا يظهر لشخص عادي أو محلل ما، لأن نظرة المدرب تختلف كثيرا عن الإنسان العادي.
عودة يوسف النصيري إلى الرسمية و التنافسية، و بتسجيله اليوم في شباك مانشيستر يونايتد الإنجليزي، عوامل ستمنحه الثقة بالنفس كثيرا ولربما تكون البوابة التي سيعود منها بثوب الهداف، ويشعل المنافسة على مكانته مع المنتخب الوطني المغربي رفقة الكوليادور أيوب الكعبي الذي لا يتوقف على التسجيل و المتألق سفيان رحيمي الذي يواصل كتابة فصول التسجيل في الإمارات العربية المتحدة.