اختفاء المهاجم المغربي أمين الوزاني.. هل كان قرار وليد الركراكي على حق؟

المغرب سبورت23 أكتوبر 2024
اختفاء المهاجم المغربي أمين الوزاني.. هل كان قرار وليد الركراكي على حق؟

يواصل المهاجم المغربي أمين الوزاني غيابه عن التنافسية مع فريقه سبورتينغ براغا البرتغالي في الدوري البرتغالي و الدوري الأوروبي بعد بداية جد مشجعة هذا الموسم في المباريات الأولى، حتى إنه أصبح واحدا من أهم اللاعبين في تشكيل الفريق الأحمر وبات اسمه ورقة ضغط على المدرب وليد الركراكي ليكون في المنتخب الوطني المغربي مكان المغضوب عليه و الخارج عن التنافسية أيضا يوسف النصيري.
فقدان الدولي المغربي أمين الوزاني لمكانته مع فريقه براغا البرتغالي يرجع بالأساس إلى عدم الفعالية الهجومية في المباريات الأخيرة التي لعبها، فمن غير مباريات البداية لم يقدم أي أداء مشجع، لأن المهاجم وخاصة القناص رأس ماله هو السجل التهديفي غير ذلك فلا يمكن المغامرة به لقيادة خط الهجوم، وهذا ما نعيبه على وليد الركراكي الذي عادة ما يدخل يوسف النصيري مهاجم فنربخشة التركي الذي بات بعيدا كل البعد عن مستواه كهداف، وهذا امر طبيعي، ما دام أيوب الكعبي لاعب أولمبياكوس اليوناني يتفوق عليه، وكذلك سفيان رحيمي _وان كنت أفضل توظيف سفيان على الأطراف_لكن الضرورة تبيح المحظور.

وفي ظل هذه المعطيات و الأرقام الضعيفة التي يبصم عليها الوزاني فإن دعوته إلى المنتخب الوطني المغربي في الوقت الحالي صعبة، ولن تحدث الا اذا ما استجاب وليد الركراكي لضغط الجمهور المطالب باللاعب مكان النصيري و تخلى عن منطق ما هو تقني كروي، لأن القاعدة تقول المنتخب لمن يملك التنافسية و الأرقام العالية وليس لأي لاعب، ويجب أن تطبق على الجميع بما في ذلك يوسف النصيري نفسه، والذي يجب أن يبعد عن المنتخب حتى يستعيد قوته و يضمن مكانته مع فريقه ويعود كما كان، وهناك أسماء أخرى الجميع يعرفونها.
وليد الركراكي أكد أكثر من مرة في وسائل الإعلام أو لمقربيه بأنه يتابع كل صغيرة وكبيرة عن اللاعب وحينما يتأكد له بأنه قادر على تقديم الإضافة المرجوة للمنتخب المغربي سينادي عليه، كما فعل مع سفيان رحيمي مثلا، لأن الوزاني اليوم يحتاج إلى ضمان رسميته اولا وأخيراً ثم استعادة الحس التهديفي الذي غاب عنه لمباريات، وبعدها يمكن مناقشة أمر تواجده مع المنتخب الوطني المغربي.
ورقة اللعب مع الجزائر كانت دوما تستعمل للضغط على وليد الركراكي من أجل استدعاء اللاعب، إلا أنها احترقت ولم تعد مجدية وتأكد بالملموس أن المدرب كان على حق، وقبله أكدت بأن لا اللاعب يريد المنتخب الجزائري ولا اتحاد الجزائر تواصل مع اللاعب منذ تعيين المدرب الجديد، اي نعم مع جمال بلماضي كان هنالك تواصل، وقلت أيضا بأن الوزاني يحتاج إلى الوقت حتى يكون مع المنتخب الوطني، خاصةً في المركز الذي يلعب فيه والذي يقاس بمدى تسجيل الأهداف وليس باللعب فقط.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!